

قصيدة من مفكرة عاشق دمشقي
فرشت فوق ثراك الطاهـر الهدبـا فيا دمشـق… لماذا نبـدأ العتبـا؟ حبيبتي أنـت… فاستلقي كأغنيـةٍ على ذراعي، ولا تستوضحي السببا أنت النساء جميعاً.. ما من امـرأةٍ
فرشت فوق ثراك الطاهـر الهدبـا فيا دمشـق… لماذا نبـدأ العتبـا؟ حبيبتي أنـت… فاستلقي كأغنيـةٍ على ذراعي، ولا تستوضحي السببا أنت النساء جميعاً.. ما من امـرأةٍ
شعري ووجهك.. قطعتا ذهبٍ وحمامتان. وزهرتا دفلى.. ما زلت محتاراً.. أمامكما.. من منكما.. من منكما أحلى؟
المسا ، شلال فيروزٍ ثري وبعينيك ، ألوف الصور ضوء عينيك .. وضوء القمر .. وبعينيك مرايا اشتعلت وانفتاحاتٌ على صحوٍ.. على رحلتي طالت ..
من بحار النزيف.. جاء إليكم حاملاً قلبه على كفيه ساحباً خنجر الفضيحة والشعر، ونار التغيير في عينيه نازعاً معطف العروبة عنه قاتلاً، في ضميره، أبويه
هـذي البـلاد شـقـةٌ مفـروشـةٌ ، يملكها شخصٌ يسمى عنتره … يسـكر طوال الليل عنـد بابهـا ، و يجمع الإيجـار من سكـانهـا .. و يطلب الزواج
أأنت الذي يا حبيبي .. نقلت لزرق العصافير أخبارنا ؟ تدق مناقيرها الحمر شباكنا وتغرق مضجعنا زقزقاتٍ ومن أخبر النحل عن دارنا ؟ فجاء يقاسمنا
1 أوصيك بجنوني خيراً.. فهو الذي يمنح نهدك شكله الدائري ويوم، ينحسر نهر جنوني سيصبح نهدك مكعباً.. مثل صندوق البريد… 2 أوصيك بجنوني خيراً.. فهو
يقول كليب من سادة ربيعة —– ودمعي فوق خدي كالقناة جفاني الدهر خلاني سقيما —– فهذا الدهر كم مثلي فناه خرجت أنا على مهري أسير
الأم هي الحب والحنان وهي كل المشاعر الصادقة، فلا يوجد أصدق من الأم في الحب والعطاء والتضحية، وقد تغنّى بها الكثير الشعراء بقصائدهم وقصصهم وآدابهم
الريح تلهث بالهجيرة كالجثام، على الأصيل و على القلوع تظل تطوى أو تنشّر للرحيل زحم الخليج بهنّ مكتدحون جوّابو بحار من كل حاف نصف عاري
برغم .. برغم خلافاتنا .. برغم جميع قراراتنا .. بأن لانعود .. برغم العداء .. برغم الجفاء .. برغم البرود .. برغم انطفاء ابتساماتنا ..
قل لي هل أحببت امرأة قبلي ؟ تفقد , حين تكون بحالة حب نور العقل ..؟ قل لي . قل لي كيف تصير المرأة حين
لماذا نحاول هذا السفر و قد جرّدتني من البحر عيناك و اشتعل الرمل فينا .. لماذا نحاول؟ و الكلمات التي لم نقلها تشرّدنا.. و كل
1 ما دمت يا عصفورتي الخضراء حبيبتي إذن .. فإن الله في السماء 2 : تسألني حبيبتي ما الفرق ما بيني وما بين السما ؟
أنفاسنا في الأفق حائرة.. تفتش عن مكان جثث السنين تنام بين ضلوعنا فأشم رائحة لشيء مات في قلبي وتسقط دمعتان فالعطر عطرك والمكان.. هو المكان
1 جسمك مدعوكٌ بالثلج والنار ومعجونٌ ببعضه.. كمربى التين والسفرجل ومطروقٌ كأباريق النحاس ومليسٌ كالبروكار الدمشقي وعابقٌ كأسواق البهار في مدينةٍ آسيويه. جسمك مطرزٌ بالشامات
جعت .. وجاع المنحدر ولا أزال أنتظر .. أنا هنا وحدي .. على شرقٍ رمادي الستر مستلقياً على الذرى تلهث في رأسي الفكر وأرقب النوافذ
لما ذهبنا وركب الصحب متجه لدار؟ كيلة غرب القاش نصطبح تفتق الأفق ألوانا ولاح لنا روض أنيق ونجم الصبح متضح وما أن تلاشى ضياء الفجر
1 لا أنت ، يا حبيبتي ، معقولةٌ ولا أنا معقول.. هل من صفات الحب.. أن يحطم العادي ، والمألوف ، والمعقول؟ هل من شروط
حجر عتيق فوق صدر النيلِ يصرخُ في العراء .. يبكي في أسى ويدور في فزع ويشكو حزنهُ للماء .. كانت رياح العري تلفحهُ فيحني رأسهُ