
قصيدة أُمّي
في أيام الصيف.. أذهب إلى حديقة النباتات في جنيف لأزور أمي… فهي تعمل بستانية لدى الحكومة السويسرية وتقبض عشرة فرنكات
في أيام الصيف.. أذهب إلى حديقة النباتات في جنيف لأزور أمي… فهي تعمل بستانية لدى الحكومة السويسرية وتقبض عشرة فرنكات
سأنادي بأعلى صوتي.. و أقول بلادي.. سأناداي و على عروبتي لن أعلن حدادي… بإسم الحرية سأهتف في كل مكان.. و
تمهل قليلا فإنك يوم ومهما أطلت وقام المزار ستشطرنا خلف شمس الغروب وترحل بين دموع النهار وتترك فينا فراغا وصمتا
شكراً لكم .. شكراً لكم . . فحبيبتي قتلت .. وصار بوسعكم أن تشربوا كأساً على قبر الشهيده وقصيدتي اغتيلت
بدراهمي! لا بالحديث الناعم حطمت عزتك المنيعة كلها .. بدراهمي وبما حملت من النفائس، والحرير الحالم فأطعتني.. وتبعتني.. كالقطة العمياء
هذا فمٌ مطيب ينبع منه المغرب يرقد طفلٌ متعب عاتبني .. أتعرف صلى على ضفافه وعد هوىً معذب منه ،
ألا أمُّ عَمْروٍ أجْمَعَتْ فاسْتَقَلَّتِ وَمَا وَدَّعَتْ جِيرَانَها إذْ تَوَلَّتِ وَقَدْ سَبَقَتْنَا أمُّ عَمْرٍو بأمْرِهَا وَكانَتْ
اليوميات أمشط فوقها شعري أنام . أفيق عاريةً .. أسير .. أسير حافيةً على صفحات أوراقي السماويه .. على كراستي
اليوميات (5) لمن صدري أنا يكبر؟ لمن .. كرزاته دارت ؟ لمن .. تفاحه أزهر ؟ لمن ؟ صحنان صينيان
الغربُ يبكي خيفـةً إذا صَنعتُ لُعبـةً مِـن عُلبـةِ الثُقابِ . وَهْـوَ الّذي يصنـعُ لي مِـن جَسَـدي مِشنَقَـةً حِبالُها أعصابـي !
عيدُ الشَّهيدِ لهُ المَحَلُّ المُشرقُ بجلالهِ يزهوُ الزَّمَّانُ و يورقُ بدمائهِ وعطائهِ ووفائهِ وطنٌ يتيهُ وأمَّةٌ تَتَأنَّقُ أهدىَ فكانتْ روحُهُ
1 أوصيك بجنوني خيراً.. فهو الذي يمنح نهدك شكله الدائري ويوم، ينحسر نهر جنوني سيصبح نهدك مكعباً.. مثل صندوق البريد…