
قصيدة درس في الرسم
1 يضع إبني ألوانه أمامي ويطلب مني أن أرسم له عصفوراً.. أغط الفرشاة باللون الرمادي وأرسم له مربعاً عليه قفلٌ..
1 يضع إبني ألوانه أمامي ويطلب مني أن أرسم له عصفوراً.. أغط الفرشاة باللون الرمادي وأرسم له مربعاً عليه قفلٌ..
1 أدمنت أحزاني فصرت أخاف أن لا أحزنا وطعنت آلافاً من المرات حتى صار يوجعني ، بأن لا أطعنا ولعنت
على أبواب يافا يا أحبائي وفي فوضى حطام الدور . بين الردمِ والشوكِ وقفتُ وقلتُ للعينين : قفا نبكِ على
إستوقفتني ، والطريق لنا ذات العيون الخضر .. تشكرني والشعر يكرم إذ يكرمني لا تشكريني .. واشكري أفقاً وجنينةً خضراء
خليلي هذا ربعُ عُزَّة َ فاعقلا قلوصيكُما ثمّ ابكيا حيثُ حلَّتِ ومُسّا تراباً كَانَ قَدْ مَسَّ جِلدها وبِيتاً وَظِلاَّ حَيْثُ
أتحدى.. من إلى عينيك، يا سيدتي، قد سبقوني يحملون الشمس في راحاتهم وعقود الياسمين.. أتحدى كل من عاشترتهم من مجانين،
أتجول في الوطن العربي لأقرأ شعري للجمهور فأنا مقتنعٌ أن الشعر رغيفٌ يخبز للجمهور وأنا مقتنعٌ – منذ بدأت –
لأسماء محتلُّ بناظرة ِ البشرِ قديمٌ ولمّا يَعْفُهُ سالِفُ الدَّهْرِ يَكادُ مِنَ العِرْفانِ يضْحَكُ رَسمُهُ وكَمْ مِنْ ليالٍ للدّيارِ ومِنْ
أنفاسنا في الأفق حائرة.. تفتش عن مكان جثث السنين تنام بين ضلوعنا فأشم رائحة لشيء مات في قلبي وتسقط دمعتان
الشعر يأتي دائما مع المطر. و وجهك الجميل يأتي دائماً مع المطر. و الحب لا يبدأ إلا عندما تبدأ موسيقى
نُوحي بعُقرِ السجنِ نوحي فصداهُ في أعماقِ روحي نوحي فقد سالت جروحُكِ مثلما سالت جروحي نوحي فما أغنى غَبوقُكِ لا
حسناتي عند الزَّمانِ ذنوبُ وفعالي مذمة ٌ وعيوبُ ونصيبي منَ الحبيبِ بعادٌ وَلغيْري الدُّنوُّ منهُ نَصيبُ كلَّ يوْمٍ يَبْري السِّقامُ