
قصيدة ” سفر ألف دال ” أمل دنقل
(الإصحاح الأول) القِطاراتُ ترحلُ فوق قضيبينِ: ما كانَ ما سيكُونْ! والسماءُ: رمادٌ;.. به صنعَ الموتُ قهوتَهُ, ثم ذَرّاه كي تَتَنَشَّقَه
(الإصحاح الأول) القِطاراتُ ترحلُ فوق قضيبينِ: ما كانَ ما سيكُونْ! والسماءُ: رمادٌ;.. به صنعَ الموتُ قهوتَهُ, ثم ذَرّاه كي تَتَنَشَّقَه
جئت لا أعلم من أين ولكني أتيت ولقد أبصرت قدامي طريقا فمشيت وسأبقى ما شيا ان شئت هذا ام ابيت
لا تسألي من كان قد وهبا في الحب تبر طفولة وصبا مازال رغم حريقه مطراً يستنبت الرّيحان والعنبا وُشِمت جوارحه
صامتةٌ أنت.. فهل تدرين بأن يديك الصامتتين.. كتابا شعر؟ حافيةٌ أنت.. فهل تدرين بأن امرأةً حافية القدمين تغير إيقاع التاريخ،
حجر عتيق فوق صدر النيلِ يصرخُ في العراء .. يبكي في أسى ويدور في فزع ويشكو حزنهُ للماء .. كانت
لم يبق في شوارع الليل مكانٌ أتجول فيه.. أخذت عيناك.. كل مساحة الليل..
من قال إنّ النفط أغلى من دمي؟! ما دام يحكمنا الجنون.. سنرى كلاب الصيد تلتهم الأجنة في البطون سنرى حقول
وعدتك أن لا أحبك ….ثم أمام القرار الكبير …جبنت .. وعدتك أن لا أعود ..وعدت … وعدتك أن لا أموت
أنقطة نورٍ .. بين نهديك ترجف صليبك هذا .. زينةٌ أم تصوف ؟ على قالبي شمعٍ .. يمد بساطه ومن
قلم الحمرة .. أختاه .. ففي شرفات الظن، ميعادي معه أين أصباغي.. ومشطي .. والحلي؟ إن بي وجدا كوجد الزوبعة
“لقد أحبت شاعرا” وتمضغ النساء في المدينة القديمه.. قصتنا العظيمه.. ويرفع الرجال في الهواء قبضاتهم.. وتشحذ الفؤوس.. وتقرع الكؤوس بالكؤوس..
أتحدى.. من إلى عينيك، يا سيدتي، قد سبقوني يحملون الشمس في راحاتهم وعقود الياسمين.. أتحدى كل من عاشترتهم من مجانين،