
قصيدة ” بعد عام ” نازك الملائكة
مرّ عام يا شاعري منذ أبصر تك في ذلك الصباح الكئيب مرّ عام لم تكتحل عيني الظم أى برؤياك
مرّ عام يا شاعري منذ أبصر تك في ذلك الصباح الكئيب مرّ عام لم تكتحل عيني الظم أى برؤياك
أي انقلابٍ سوف يحدث في حياتي؟ لو أعشق امرأةً تكون بمستواك. أي انقلابٍ سوف يحدث – لو أحبك – في
كان صديقي وكانت حبه الأبدي بل كان حبهما حكاية البلد واستغرب الناس كيف القصة انقلبت إلى خصام إلى هجر إلى
يا رفيقي.. صار طفل الأمس في لحم الزمان خنجرا يحفر في كل مكان يرسم الإنسان، يعطينا البشارة صار أن يأتي
ديارُ السلامِ ، وأرضُ الهنا يشقُّ على الكلِّ أنْ تحزنا فَخَطْبُ فلسطينَ خطبُ العلى وما كانَ رزءُ العُلى
كم جميلاً لو بقينا أصدقاء إن كل امرأة تحتاج أحيانا إلى صديق و كلام طيب تسمعه و إلى خيمة دفء
سرقت يدي حين عانقها النوم ، غطّيت أحلامها ، نظرت إلى عسل يختفي خلف جفنين، صلّيت من أجل ساقين معجزتين
واستوى المارق والقديس يا أرض .. فميدي واغفري لي ، نازلاً يمتصني الموت البطيء واغفري لي صرختي للنار في ذل
يا والدي! هذي الحروف الثائره تأتي إليك من السويس تأتي إليك من السويس الصابره إني أراها يا أبي، من خندقي،
أتحبني . بعد الذي كانا؟ إني أحبك رغم ما كانا ماضيك. لا أنوي إثارته حسبي بأنك ها هنا الآنا.. تتبسمين..
ايها الراقدون تحت التراب قصيدة الشاعر أحمد رامي التي لحنها وغناها الفنان المصري محمد عبد الوهاب ” أيها الراقدون ” :
سمراء.. صبي نهدك الأسمر في دنيا فمي نهداك نبعا لذةٍ حمراء تشعل لي دمي متمردان على السماء، على القميص المنعم