
قصيدة ” قصة حب ” إبراهيم ناجي
مرت حياتي دون أمنيةٍ وتقلّبت مَللا على مللِ حتى لقيتكِ ذات أمسية فعرفت فيكِ مطالع الأمل *** *** طافت بي
مرت حياتي دون أمنيةٍ وتقلّبت مَللا على مللِ حتى لقيتكِ ذات أمسية فعرفت فيكِ مطالع الأمل *** *** طافت بي
جاران للسالف .. من ذا رأى على بساطٍ .. رزمتي جوهر على طريقٍ معشبٍ .. مزهر.. حبلا بريقٍ .. رافقا
لو كنت في مدريد في رأس السنة كنا سهرنا وحدنا في حانة صغيرة ليس بها سوانا تبحث في ظلامها عن
ليلاً ، إلى شواطئ الإيقاع . يفتح لي ، أفقاً من العقيق ولحظة الإبداع وجهك .. وجهٌ مدهشٌ ولوحةٌ مائيةٌ
بشراكِ يا أم الهرم قصيدة لما رأيت مدينتى صفراء من أثر السقمْ و الدمع ينسج بردةً فوق الألمْ والآه تطلقها
لا تسألوني .. ما اسمه حبيبي أخشى عليكم ضوعة الطيـوب تكدس الليلك فـي الدروب لا تبحثوا عنه .. هنـا بصدري
كنا وقد أزف المساء نمشي الهوينا في الخلاء ثملين من خمر الهوى طربين من نغم الهواء متشاكيين همومنا وكثيرها محض
شرشت .. في لحمي و أعصابي .. و ملكتني بذكاء سنجاب شرشت .. في صوتي ، و في لغتي و
و رحلت عنك بلا وداع و طويت بين ضباب أيامي حكايات قديمة أنشودة ذابت مع الأيام أو شكوى عقيمة و
إذا كان الوطن منفياً مثلي.. ويفكر بشراشف أمه البيضاء مثلي.. وبقطة البيت السوداء، مثلي.. إذا كان الوطن ممنوعاً من ارتكاب
الأم هي الحب والحنان وهي كل المشاعر الصادقة، فلا يوجد أصدق من الأم في الحب والعطاء والتضحية، وقد تغنّى بها
أنا ضد كل التعاريف في الحب.. فهي جميعاً قوالب.. وضد جميع الوصايا القديمة، ضد جميع النصوص، وضد جميع المذاهب.. فلا