
قصيدة يجوزُ أن تكوني
يجوز أن تكوني واحدةً من أجمل النساء.. دافئةً.. كالفحم في مواقد الشتاء.. وحشيةً.. كقطةٍ تموء في العراء.. آمرةً.. ناهيةً كالرب
يجوز أن تكوني واحدةً من أجمل النساء.. دافئةً.. كالفحم في مواقد الشتاء.. وحشيةً.. كقطةٍ تموء في العراء.. آمرةً.. ناهيةً كالرب
اليوميات كتمت تمزقي .. وأتبع موجه الذهبي .. أتبعه ولا أسأل هنا.. أحجار ياقوتٍ وكنز لآلئ مهمل هنا.. نافورةٌ جذلى
متى ستعرف كم أهواك يا رجلا أبيع من أجله الدنيـــا وما فيها يا من تحديت في حبي له مدنـا بحالهــا
أخاف أن تمطر الدنيا، و لست معي فمنذ رحت.. و عندي عقدة المطر كان الشتاء يغطيني بمعطفه فلا أفكر في
.. أقدم اعتذاري لوجهك الحزين مثل شمس آخر النهار .. عن الكتابات التي كتبتها .. عن الحماقات التي ارتكبتها عن
غمَضَ الحديدُ بصاحبيك فغمَّضا وبَقِيتَ تَطْلُبُ فِي الحِبَالَة ِ مَنهَضَا وكَأنَّ قَلْبي عند كل مصيبة عَظْمٌ تكرر صَدْعُهُ فَتَهَيَّضَا وأخٌ
تذكرت ليلى والسنين الخواليا وأيام لا نخشى على اللهو ناهيا ويوم كظل الرمح قصرت ظله بليلى فلهاني وما كنت لاهيا
في مدخل الحمراء كان لقاؤنا ما أطـيب اللقـيا بلا ميعاد عينان سوداوان في حجريهما تتوالـد الأبعاد مـن أبعـاد هل أنت
المسا ، شلال فيروزٍ ثري وبعينيك ، ألوف الصور ضوء عينيك .. وضوء القمر .. وبعينيك مرايا اشتعلت وانفتاحاتٌ على
مناسبة هذه القصيدة المليئة بالاكتئاب والإحباط والملل : في عام 1902 م مرض الشاعر خليل مطران ، وانتقل بعدها من
لو حميناه من البرد قليلا.. وحميناه من العين قليلا.. لو غسلنا قدميه بمياه الورد والآس قليلا.. آه .. لو نحن
من لا مكان لا وجه، لا تاريخ لي، من لا مكان تحت السماء، وفي عويل الريح أسمعها تناديني: “تعال” !