
قصيدة “كانوا ثمانية من الندماء ” لخليل مطران
كانوا ثمانية من الندماء متآلفين كأحسن الرفقاء في مجلس حجب الشباب بأمرهم أبوابه إلا على السراء متحدثين ولا يطيب لمثلهم
كانوا ثمانية من الندماء متآلفين كأحسن الرفقاء في مجلس حجب الشباب بأمرهم أبوابه إلا على السراء متحدثين ولا يطيب لمثلهم
برغم .. برغم خلافاتنا .. برغم جميع قراراتنا .. بأن لانعود .. برغم العداء .. برغم الجفاء .. برغم البرود
انتقي أنت المكان.. أي مقهى، داخل كالسيف في البحر، انتقي أي مكان.. إنني مستسلم للبجع البحري في عينيك، يأتي من
مَتى مِن طول ِنـَزْفِكَ تَستـَريحُ ؟ سَـلاماً أيـُّها الوَطـَنُ الجَريحُ ! تـَشابَكَت النـِّصالُ عليكَ تَهوي وأنتَ بكلِّ مُنعـَطـَفٍ تـَصيحُ
يا أيها الإنسان نحن أمام صفحـة جديدة في دفتر الأحزان في عالم الصدق فيه يسكن الأشجار والأشياء والجدران لكنه لا
يا صديقتي في هذه الأيام يا صديقتي.. تخرج من جيوبنا فراشة صيفية تدعى الوطن. تخرج من شفاهنا عريشة شامية تدعى
لنزار قباني مجموعة رائعة من القصائد، لكنه أتحفنا فعلا بقصيدته “أشهد ألا إمرأة” حيث تغنى بقدرة محبوبته على إبهاره، وجمال
عيناك كنهري أحـزان نهري موسيقى.. حملاني لوراء، وراء الأزمـان نهري موسيقى قد ضاعا سيدتي.. ثم أضاعـاني الدمع الأسود فوقهما يتساقط
سأجمع كل تاريخي على دفتر سأرضع كل فاصلة حليب الكلمة الأشقر سأكتب . لا يهم لمن . سأكتب هذه الأسطر
1 إنه يثقب الفضاء بإبرة الشعر… 2 البرق منزله 3 هو شاعر كلما خرج من فندق كلماته 4 ينزل من
لماذا نحاول هذا السفر و قد جرّدتني من البحر عيناك و اشتعل الرمل فينا .. لماذا نحاول؟ و الكلمات التي
تقولين : الهوى شيءٌ جميلٌ ألم تقرأ قديماً شعر قيس؟ أحس به المساء .. ولم تحسي أطائشة الضفائر .. غادريني