أدعية السفر:ومايجب فعلة عند السفر

أدعية السفر:ومايجب فعلة عند السفر

بعد إنتهاء الإمتحانات والدراسة ودخول اجازة نصف العام يلجأ العديد من العائلات إلى السفر سواء كان الإنتقال من مكان إلى آخر داخل المملكة العربية السعودية أو السفر إلى خارج المملكة لقضاء وقت ترفيهي ممتع , وقد أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بالدعاء في كل وقت وخاصة في أوقات السفر ومن أكثر أدعية السفر التي كان يدعوا بها الرسول صلى الله عليه وسلم هي :

قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من نزل منزلاً فقال :” أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ” لم يضره شئ حتى يرتحل من منزله ) رواه أحمد ومسلم وأبو داود والترمذي عن خولة بنت حكيم رضي الله عنها .

قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا قدم أحدكم على أهله من سفر فليهد لأهله فليطرفهم ولو كان حجارة ) رواه البيهقي عن عائشة رضي الله عنها .

قال النبي صلى الله عليه وسلم : (” إذا أراد أحدكم سفراً فليودع إخوانه ، فإن الله تعالي جاعل في دعائهم خيراً “) رواه ابن السني عن أبي هريرة رضي الله عنه .

النبي صلى الله عليه وسلم 🙁 من أراد أن يسافر فليقل لمن يخلفه ” أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه” ) رواه ابن السني عن أبي هريرة رضي الله عنه .

( الله أكبر ، الله أكبر ، سبحان الذي سخرلنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون .اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ، ومن العمل ما ترضى ، اللهم هون علينا سفرنا هذا وطوي عنا بعده ،اللهم أنت الصاحب في السفر ، والخليفة في الأهل ،اللهم اني أعوذبك من وعثاء السفر ،وكابة المنظر وسوء المنقلب في المال والاهل ” وإذا رجع قالهن وزاد فيهن ” ايبون ،تائبون ، عابدون ،لربنا حامدون ) .

ما أصاب أحد قط هم و لا حزن فقال: ( اللهم إني عبدك و ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك ، أو علمته أحد من خلقك ، أو أنزلته في كتابك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، أن تجعل القرآن الكريم ربيع قلبي و نور صدري ، و جلاء حزني ، و ذهاب همي ) .

( اللهم إنى أشكو إليك ضعف قوتى و قلة حيلتى و هوانى على الناس يا أرحم الراحمين يا أرحم الراحمين يا أرحم الراحمين أنت ربى و رب المستضعفين إلى من تكلنى إلى بعيد يتجهمنى أم إلى عدو ملكته أمرى,إن لم يكن بك على غضب فلا أبالى و لكن عافيتك هى أوسع لى,أعوذ بنور وجهك الذى أشرقت به الظلمات وصلح عليها أمر الدنيا و الآخرة من أن تنزل بى غضبك أو يحل على سخطك(ولك العتبى حتى ترضى) ولا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ) .

كان الرسول صلى الله عليه وسلم اذا رجع من غزو أو حج يقول ( الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله الا الله وحدة لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير ، آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون صدق الله وعدة ونصر عبده وهزم الاحزاب وحده ) .

عن ابنِ عمر رَضِيَ اللَّه عنهما ، أَنَّ رسولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كانَ إِذا اسْتَوَى عَلَى بعِيرهِ خَارجاً إِلي سفَرٍ ، كَبَّر ثلاثاً ، ثُمَّ قالَ : (سبْحانَ الذي سخَّرَ لَنَا هذا وما كنَّا له مُقرنينَ، وَإِنَّا إِلى ربِّنَا لمُنقَلِبُونَ . اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ في سَفَرِنَا هذا البرَّ والتَّقوى ، ومِنَ العَمَلِ ما تَرْضى . اللَّهُمَّ هَوِّنْ علَيْنا سفَرَنَا هذا وَاطْوِ عنَّا بُعْدَهُ ، اللَّهُمَّ أَنتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ ، وَالخَلِيفَةُ في الأهْلِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وعْثَاءِ السَّفَرِ ، وكآبةِ المنظَرِ ، وَسُوءِ المنْقلَبِ في المالِ والأهلِ وَالوَلدِ ) وإِذا رجَعَ قَالهُنَّ وزاد فيِهنَّ ( آيِبونَ تَائِبونَ عَابِدُون لِرَبِّنَا حَامِدُونَ ) رواه مسلم .

هناك عدد من الأمور التي يجب على المسافرين القيام بها وهي عبارة عن تحصينات لازمة خلال السفر وهي :

لا يستحب أن يتم السفر من أجل زيارة القبور وخاصة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم حيث أنه في صحيح البخار ومسلم عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( لا تشد الرحال إلا إلى ثلاث مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى ) البخاري (1189) .

أيضاً السفر من أجل مقابلة الكهان والمشعوذين والسحرة وذلك بغرض التعرف على سحرهم أو الإستمتاع بالعروض التي يقومون بها , وأن نسبة كبيرة من المسلمين يقصدون السحرة والدجالين من أجل الحصول على علاج أو لحل مشكلاتهم وهو حرام حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف ( من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة ) مسلم (2230) .

بالنسبة لسفر المرأة فإن الدين الإسلامي أكد على وجود محرم للمرأة يحميها ويرعاها عند السفر وذلك عن الحديث الشريف للرسول صلى الله عليه وسلم قال (لا يخلون رجلٌ بامرأة إلا ومعها ذو محرم ولا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم” البخاري (3006) , وقد قال الله سبحانه وتعالى في سورة فاطر في الآية 45 (وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ ) .

لا يصح السفر إلى الأماكن التي تخص الظالمين وذلك عن إبن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لا تدخلوا على هؤلاء القوم المعذبين إلا أن تكونوا باكين فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم ، لا يصيبكم ما أصابهم” البخاري (433) . وفي رواية أن الرسول صلى الله عليه وسلم لمّا مر بالحجر – وهي ديار ثمود مدائن صالح – قنَّع رأسه وأسرع السير حتى أجاز الوادي” البخاري (3380) .

الأموال أيضاً يجب على المسافر عدم التبذير فيها والإنفاق بتبذير على النفس أو على الأولاد حيث أن الترفيه يتطلب إعتدال في الإنفاق وذلك أصبح السمة الأساسية للعديد من المسافرين ففي حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم ( لا تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع . . وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه ) الترمذي (2417) .

عند السفر لا يجب حضور الحفلات الغنائية التي تنتشر في بلاد المسلمين والبلاد الأوروبية بشكل كبير وذلك على قول إبن مالك الأشعري رضي الله عن قال رسول الله عليه وسلم (ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحرير والخمر والمعازف ، ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم لحاجة ، فيقولون: ارجع إلينا غداً فيبيتهم الله ويضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة ) مسلم (5590) .

البلاد التي يتواجد فيها الخمر والميسر والمحرمات التي حرمها الله سبحانه وتعالى والدين الإسلامي لا يجب السفر إليها حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم ((من شرب الخمر في الدنيا لم يشربها في الأخر) مسلم (2003) .

لا يتم السفر إلى بلاد الأوروبية والكفار دون سبب شرعي وذلك على قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( أنا برئ من مسلم يقيم بين أظهر المشركين ) الترمذي (1604) .

إغلاق
error: Content is protected !!