الشتاء يأتي محملاً بالخير والعطاء من خلال حبات المطر لأن به تزهر الأرض وتنمو وتغسل السماء من الملوثات، وهنا لكم في هذا المقال سوف تجد كلمات جميلة عن الشتاء والمطر.
كلمات جميلة عن الشتاء والمطر
هل يرتجي مطرٌ بغير سحاب.
يتساقط المطرُ فيغسل أحقاد الصدور وسواد القلوب.
منّي النفس بوطن جميل، لا يسقط إلا كقُبلة على خدّ طفل في انهمار المطر.
لا جدوى من الاحتماء بمظلة الكلمات، فالصمت أمام المطر أجمل.
تنتظارك يشبه انتظار المطر أيام الصيف الحارّة، حيث الشمس تأبى الرّحيل.
يوم قرأت هذه الكلمات أحسست بشيء يشبه المطر داخل حلقي.
أصدقاؤك الذين يحبّون السير تحت المطر، لا تفرّط فيهم.
آخر المطر كأوّل البكاء، يخنقنا بالصمت والكآبة.
المدينة ليست سيّئة إلى هذا الحدّ؛ لأنّها عندما تغتسل بالمطر تصير شهيّة.
أحبّ رائحة مطر ونسيم بارد يراقص أغصان الشجر، وموج هادىء انساب من بين يدي البحر.
على نافذتك تتناثر قطرات المطر بهدوء ورقّه وكأنها تهمس، في آذاننا بصوت خافت تفاءلوا.
لو تعلم كم يدفئني بردك، ويُلهبني جمر حُبك، وترويني قطرات شتائك، وتنعشني أنسام رياحك، وتمتعني ألوان طيف قزحك.
متاعب الحياة والأوقات القاسية وليالي السهر الحزينة، تذكر كل ما كنت تفعله قبل أن يدخل شعور البؤس إلى قلبك، بسبب حب إنتهى أو حلم تلاشى أو صدمات اخترقت قلبك ومنها تشبّع وارتوى، تذكّر أنك كنت رائعاً وما زلت كذلك، لكنك نسيت نفسك بين متاعبك وتركتها ضحية لأحزانك، ولظلم غيرك فلا تظلم نفسك، بأن تقيدها بالحزن ألا يكفيها قهر الزمن، وظلم البشر، ما زال المطر ينهمر.. ويشتد وقع صوت تلك القطرات على نافذتك.
إقرأ أيضا:اجمل كلمات العتابما أجمل الدموع وسط زخات المطر، حيث تضيع العِبارات مع قطرات المطر، فيتوحّد الحال في انسجام مطلق، بين قسوة البرد ولوعة الهجران، وتسكن بين جوانحنا رغبة الاحتضان، لا يهم أهو اللحاف أم الحبيب، أم الكلمات.
سيأتي الشتاء، وَيلفظ الكون أنفاسه المتسربله بأحلام، وتمسح الشمس بكُل لطف على جبَين الأرض، وتخفض اشتعَالها.
دعني أتلقط حبات البرد وإن كان بأنامل مرتجفة، لأصنع لي عقداً يُثلج صدري، وحينما يذوب من حرارة الحب، لن يجففه شيء، فهو قد ذاب بنبض وريدي وشريان قلبي، فما عاد للبرد مكان، وما عاد للشتاء عنوان، فالمطر والبرد والثلج والرعد والبرق لغتي وحُبي وعشقي.
سيأتي الشتاء، محمّلاً باللقاءات والصّباحات البيضاء، سيأتي الشتاء وأكون برفقه صديقاتي، سنحتسي القهوة ونتحدث عن أشياء لا تليق إلّا بنا، سنضحك حتى البكاء.
اليوم برد ومنكسر خاطر الورد، نوبة شتاء وثلج وبقايا حديقة، ما بان لونَ الورد في حزة البرد، ضاعت ملامح بهجتهِ في دقيقة.
في شتاء ماض ٍ كنا معاً، قبل أن يبتلعنا الزحام، انهمرت قطرات المطر على الطريق الرمادي، كأنّ تلك القطرات دموعي، وذاك الطريق
في الشتاء، يتساقط المطرُ فيغسل أحقاد الصدور وسواد القلوب، في الشتاء، ترعدُ السماءُ فتذكر كل طاغٍ بقدرة الجبار، في الشتاء، يدركُ كل قاسٍ أن البرودة قاسيةٌ جداً..
إقرأ أيضا:احبك رغم البعدتتناثر قطرات المطر بهدوء ورقة، وكأنها تهمس في آذاننا بصوت خافت، تفاءلوا، ما زالت الحياة مستمرة، ومازال الأمل موجوداً.
أنا أعشق الشتاء دون الصيف، أعشق الشتاء، لأنه عندما يسقطُ المطر تُزال الأصباغ عن الوجوه فيعود كل شيء لأصله دون خداع أو تصنُّع.
ضمني عن برد الشتاء، ودفني إذا أصبحت الدنيا جليد، ضمنيّ بيدين ملئانه دفئاً، وأعطني حبك وغيره لا أريد.
جاء الشتاء وبعد انتظار، نزلت أوّل حبات المطر كاللؤلؤ والماس، ذلك الهواء الذي أرجح ستائر منزلي وتلك القطرات التي سقطت متراقصة على شباك غرفتي.
أنا أعشق الشتاء دون الصيف.. لأنه عندما يسقطُ المطر تُزال الأصباغ عن الوجوه فيعود كلّ شيء لأصله دون خداع أو تصنُّع.
قفزت من على أريكتي وفي الشرفة كانت طلتي، بلّلت يدي بتلك القطرات العطرة، ودعوت ربي بأن يكثر المطر ودعوته بأن يجمعني مع أحبّتي.
أحبّ شمس شتاء تأتي على استحياء، ونجوم مضيئة في مساء تزيّن بداخلي السماء.
تتناثر قطرات المطر بهدوء ورقّة وكأنها تهمس، في آذاننا بصوت خافت تفاءلوا ما زالت الحياة مستمرة وما زال الأمل موجوداً، ما زالت تلك القطرات تنهمر وتطرق نافذتك بلطف، فتذهب لتتأمّلها عن قرب وتقف أمام النافذه.
أحب رائحة مطر، كم يحمل لنا المطر رائحة الأرض الندية، يحمل لك أرقّ السلام من تلك التي تهوي وستحمل لك الرياح سنابل الحياة الخضراء لتحيي بها غصون الأمل.
إقرأ أيضا:عبر ومواعظكانت البلدة تلبس المطر كما تلبس الثكلى ثياب الحداد.
مع عودة الشتاء وهطول المطر حاملاً تلك الأحلام البريئة ياتي الربيع بأزهاره فتحلو الحياة بعد المطر.
إلى تلك السنوات التي مضت من عمرك، ستحنّ إلى قلوب افتقدتها وأحاسيس نسيتها، وستغمض عينك وتسترجع شريط أحلامك، وبحب ستنسى كلّ ما بقلبك من نقاط سوداء، عندما ترى نقاء المطر تذكّر كلّ صفاتك الجميلة التي نسيتها بفعل متاعب الحياة والأوقات القاسية، وليالي السهر الحزينة.
لقد كانت فطرتُك كالبذرة في داخلي، ولقد ربّت في موسم المطر وضمرت في جفاف الحرّ، ولكن بقيت عبر العصور.
بعد العاصفة يأتي المطر وبعد الغيوم تشرق الشمس.
تعال لنشاهد المطر في صمت ونسرّ دعواتنا، علّها تُستجاب.
حتى بعد رحيلك، لا تزال عطاياك تنهمر عليّ كقطرات مطر، مدهشة في جدّتها.
كأني الفراشة ترقص وتتمايل على أوراق الشجر، وكأنّي التربة التي حييت، وكأنّي البذرة التي نمت وكأنّي الشفاة التي تبسّمت، لا أعلم لما بكيت وقتها وكأنه الفرج، هذا المطر وما يفعله بقلوب البشر.
إذا رضي الله عن قوم أنزل عليهم المطر في وقته، وجعل المال في سمحائهم، واستعمل عليهم خيارهم، وإذا سخط على قوم أنزل عليهم المطر في غير وقته، وجعل المال في بخلائهم، واستعمل عليهم شرارهم.
تذكر كلّ ما كنت تفعله قبل أن يدخل شعور البؤس إلى قلبك، بسبب حبّ انتهى، أو حلم تلاشى، أو صدمات اخترقت قلبك ومنها تشبّع وترتوي تذكّر أنك كنت رائعاً ومازلت كذلك، لكنك نسيت نفسك بين متاعبك.
كلاهما ينتظر تلك الليلة بكلّ جوارحهم يحلمون بولادة عالم جديد، تحدث كارثة ويتأجّل موعد فرحتهم ويبدأ مسلسل الصبر الطويل يسقط المطر من جديد ويعوّضهم الكريم بفرحة أعظم وأجمل، اسقط يا مطر طوّق دنياهم بحدائق السعادة والطمأنينة، اسقط واعزف سيمفونية أفراحه، واسقط وابن لهم من الأمان والهدوء مساحات.
نسمع سقوط المطر ولا نسمع هبوط الثلج، نسمع عجيج الآلام الخفيفة ولا نسمع صمت الآلام العميقة.
لولا اصطدام الغيوم لما انهمر المطر، ولولا احتكاك العقول لما اشتعل الفكر.
ليست القلوب الطاهرة التي تتجنّب المطر بل تلك التي تحمل المظلات.
ليس ذنب المطر أنّ ذلك التراب تحوّل إلى وحل ولم يصبح غابة.
يأتي المطر ويغسل كل هموم البدن، يذكرنا بما كان من براءة الصغر، كنا نقفز ونقفز تحت حبات المطر، ونضحك ونجري ونتراقص تحت سماء أشرقت.
أسقط يا مطر واغسل جراحها وآلامها، أسقط وبدّد الأحزان، اقض على تلك العذابات، اسقط يا مطر قبل أن يجتاحها الجفافُ والشتاتْ.
أولئك الذين هم مع الحرية وضد التحريض هم الناس الذين يريدون المطر لا الرعد.
عندما يتوقّف المطر ننسى المظلة.
كيف أنتظر المطر إذا لم أزرع السنابل.
تراقب جمال المطر فترتسم عليك الابتسامة وتنسى همومك ولو للحظات بسيطة، وتشعر بالحنين إلى كلّ شي، إلى طفولتك.
لا مطر بدون سحاب.
البحر هو مصدر الإلهام الأول، والمطر قطرات الوحي.
المطر هو الحياة هو الفرح هو طفلة تركض في ثوبها الورديّ.
نظرت إلى السماء التي أشرقت سماؤها رغم سوادها، ومددت يدي كي أطول حبّات المطر، وشعرت وكأنّي العصفور الذي جمع عشّه وأخيراً سيرتاح على غصنه.
وطني حقيبة وحقيبتي وطن، الغجر شعب يخيم في الأغاني والدخان، شعب يفتش عن مكان بين الشظايا والمطر.
آه ما أكأب الشتاء لياليه، وأيامه وما أقساه حين أخلو لنار موقدي الخامد، والقلب مغرق في أساه، لست أصغي إلّا إلى ضجة الإعصار، بين النخيل والصفصاف.
تنهمر الأمطار بغزارة، ارتبكت الشوارع، أقفلت المتاجر، الكل مسرعاً باحثاً عمّا يحميه من المطر، وها هم الأطفال هاربين لبيوتهم احتماءً مِن ماء المطر، غلقت الأبواب وأحكم إغلاق النوافذ.
أتذكر حبَّكِ الشتائي، وأتوسّل إلى الأمطار، أن تُمطِرَ في بلادٍ أخرى، وأتوسّلُ إلى الثلج أن يتساقطَ في مُدُنٍ أخرى لأنني لا أعرف كيف سأقابل الشتاء بعدك.