- 1 المقدمة
- 2 لماذا يحدث عسر البلع؟
- 3 كيف يتم علاج عسر البلع؟
- 4 المضاعفات
- 5 الأعراض
- 6 الأسباب
- 7 الاختبارات
- 8 العلاج
- 8.1 عسر البلع (البلعوم) المرتفع
- 8.2 علاج البلع
- 8.3 أنابيب التغذية
- 8.4 عسر البلع المنخفض (المريء)
- 8.5 الأدوية
- 8.6 توكسين البوتولينوم
- 8.7 العمل الجراحي
- 8.8 التوسيع بالمنظار
- 8.9 إدخال الدعامة
- 8.10 عسر البلع الخلقي
- 8.11 عسر البلع الناتج عن الشلل الدماغي
- 8.12 الحنك والشفة المشقوقة
- 8.13 عسر البلع الناتج عن طريق تضييق المريء
- 8.14 عسر البلع الناتج عن مرض الارتداد المعدي المريئي
- 9 نمط الحياة
- 10 المضاعفات
المقدمة
عسر البلع هو المصطلح الطبي لحالة صعوبة البلع.
لماذا يحدث عسر البلع؟
يحدث عادة عسر البلع بسبب وجود حالة صحية أخرى، مثل:
• حالة تؤثر على الجهاز العصبي – مثل السكتة الدماغية ، إصابات الرأس أو الخرف
• السرطان – مثل سرطان الفم أو سرطان المريء
• مرض ارتداد المعدي-المريئي ، حيث يتسرب حمض المعدة إلى المريء (الأنبوب الذي ينقل الطعام من الفم إلى المعدة)
يمكن أيضا أن حدث عسر البلع عند الأطفال نتيجة لإعاقة التنمية أو التعلم.
كيف يتم علاج عسر البلع؟
يعتمد العلاج عادة على سبب ونوع عسر البلع. يمكن عادة تشخيص نوع عسر البلع لديك بعد فحص قدرتك على الابتلاع و فحص المريء.
يشمل علاج عسر البلع ما يلي:
• علاج الكلام واللغة، العلاج لتعلم تقنيات جديدة للبلع
• تغيير كثافة المواد الغذائية والمشروبات لجعلها أكثر أمانا للابتلاع
• استعمال أشكال بديلة للتغذية، مثل أنبوب التغذية عن طريق الأنف أو المعدة
• علاج تضيق المريء بالجراحة، من خلال تمديد أو إدخال أنبوب معدني
يمكن للعديد من حالات عسر البلع أن تتحسن مع العلاج، ولكن الشفاء ليس ممكناً دائما.
إقرأ أيضا:تشخيص مرض الزلالالمضاعفات
يمكن أن يؤدي عسر البلع أحيانا إلى مزيد من المشاكل.
يعد السعال أو الاختناق من المشاكل الأكثر شيوعا، عندما يذهب الطعام عبر”الممر الخاطئ” و يسد ممر التنفس.
في حال تكرار الأمر، يمكنك تجنب محاولة تجنب الأكل والشرب بسبب الخوف من الاختناق. ولكن يمكن لذلك أن يؤدي إلى سوء التغذية و التجفاف .
يكون لبعض المصابين بعسر البلع ميل لتطوير الالتهابات الصدرية، مثل بدايات الالتهاب الرئوي ، والتي قد تتطلب العلاج الطبي.
يمكن أن يؤثر عسر البلع أيضا على نوعية حياتك لأنه قد يمنعك من التمتع بوجبات الطعام والمناسبات الاجتماعية.
الأعراض
يعاني بعض المصابين بعسر البلع من مشاكل في ابتلاع بعض الأطعمة أو السوائل، في حين أن آخرين لا يمكنهم الابتلاع على الإطلاق .
ويعد ما يلي من علامات عسر البلع:
• السعال أو الاختناق عند تناول الطعام أو عند الشرب
• عودة الطعام للأعلى، عن طريق الأنف في بعض الأحيان
• الشعور أن الطعام عالق في الحلق أو الصدر
مع مرور الوقت، يمكن أن يسبب عسر البلع أعراضاً أخرى مثل فقدان الوزن والتهابات الصدر المتكررة.
إقرأ أيضا:أسباب ظهور الشعر الأبيض عند الفتياتتجب مراجعة الطبيب إذا كنت تعاني من أي درجة من صعوبات البلع.
الأسباب
بما أن البلع عملية معقدة، هناك أسباب كثيرة وراء تطور عسر البلع.
ويتم توضيح بعض أسباب عسر البلع أدناه .
الأسباب العصبية
كلمة “العصبية” تشير إلى الجهاز العصبي. و الذي يتكون من الدماغ، الأعصاب والحبل الشوكي.
يمكن للأضرار التي لحقت بالجهاز العصبي أن تتداخل مع الأعصاب المسؤولة عن بدء البلع والسيطرة عليه. وهذا يمكن أن يؤدي إلى عسر البلع.
بعض الأسباب العصبية لعسر البلع تشمل ما يلي:
• السكتة الدماغية
• الحالات العصبية التي تسبب تلف في خلايا المخ والجهاز العصبي مع مرور الوقت، بما في ذلك مرض باركنسون ، التصلب المتعدد ، الخرف و الأمراض العصبية الحركية
• أورام المخ
• الوهن العضلي الوبيل – حالة نادرة تؤدي لاضعاف عضلاتك
التشوهات الخلقية والتنموية
كلمة الخلقية تعني شيئا ولدت معه. أما الظروف التنموية تؤثر على الطريقة التي تتطور بها.
تشمل التشوهات الخلقية أو التنموية التي قد تسبب عسر البلع ما يلي:
• صعوبات التعلم – حيث يعاني طفلك من صعوبة التعلم، الفهم والتواصل.
إقرأ أيضا:طريقة سهلة للتخلص من بروز الثدي عند الرجال• الشلل الدماغي – مجموعة من الظروف العصبية التي تؤثر على حركة و تنسيق الطفل
• الشفة والحنك المشقوق- وهو عيب خلقي شائع يؤدي إلى فجوة أو انقسام في الشفة العليا أو سقف الفم
الإعاقة
يمكن للظروف الصحية التي تتسبب في انسداد في الحلق أو تضييق المريء أن تجعل البلع صعبا.المريء هو الأنبوب الذي ينقل الطعام من الفم إلى المعدة.
بعض أسباب الانسداد والتضيق هي:
• سرطان الفم أو سرطان الحنجرة، مثل سرطان الحنجرة أو سرطان المريء – عند علاج هذه السرطانات، لا تعود الإعاقة قضية هامة.
• العلاج الإشعاعي ، حيث يتم استخدام جرعات من الإشعاع عالي الطاقة لتدمير الخلايا السرطانية – يمكنه أن يسبب ندبا، والتي تؤدي لتضيق الممر في الحلق والمريء
• مرض الارتداد المعدي-المريئي ، هو حالة يتسرب فيها حمض المعدة إلى المريء – يمكن للأسيد أن يسبب ندبا تطور تضييق المريء.
• التهابات، مثل السل أو مرض القلاع ، والتي يمكن أن تؤدي إلى التهاب في المريء.
حالات العضلات
أي حالة تؤثر على العضلات المستخدمة لدفع الطعام إلى أسفل المريء ومن ثم إلى المعدة يمكن أن تسبب عسر البلع. ومع ذلك، مثل هذه الظروف نادرة الحدوث.
الحالات العضلية المرتبطة بعسر البلع هي:
• تصلب الجلد – حيث يهاجم الجهاز المناعي مثل (نظام الدفاع الطبيعي للجسم) الأنسجة السليمة، مما يؤدي إلى تشنج في الحلق والمريء العضلات
• تعذر الارتخاء – حيث تصبح العضلات في المريء قاسية جدا للسماح للطعام أو السوائل بالدخول إلى المعدة
أسباب أخرى
كلما تقدمت بالعمر، يمكن أن تضعف العضلات المستخدمة في البلع.هذا قد يفسر سبب اعتبار عسر البلع شائع نسبيا عند كبار السن.ومع ذلك، لا ينبغي ببساطة تقبل عسر البلع كجزء من عملية الشيخوخة، فالعلاج متاح لمساعدة الناس مع عسر البلع المرتبط بالعمر.
مرض الانسداد الرئوي المزمن هو عبارة عن مجموعة من أمراض الرئة تجعل أخذ النفس أو إخراجه بالطريقة الصحيحة صعباً.يمكن أن تؤثر صعوبات التنفس في بعض الأحيان على قدرتك على الابتلاع.
قد يتطور عسر البلع أيضا نتيجة مضاعفات عملية جراحية في الرأس أو الرقبة.
الاختبارات
يجب عليك مراجعة الطبيب إذا كنت تواجه أي صعوبة في البلع.
حيث سيجري لك تقييم أولي وقد يتم ارسالك إلى مختص آخر لاجراء مزيد من الاختبارات والعلاج.
سيتم اجراء اختبارات لتحديد ما إذا كان عسر البلع ناتج عن وجود مشكلة في الفم أو الحلق (حيث يسمى عسر البلع المرتفع أوالبلعوم)، أو المريء (الأنبوب الذي ينقل الطعام من الفم إلى المعدة، يدعى عسر بلع المريء أو عسر البلع المنخفض).
التشخيص المحدد يمكن أن يساعد في جعل العلاج أكثر فعالية ويقلل فرص الإصابة بأي مضاعفات عسر البلع ، مثل الاختناق أو الالتهاب الرئوي.
التاريخ الطبي الحديث
سيود طبيبك أن يعرف:
• متى بدأ لديك عسر البلع
• سواء كانت الأعراض مؤقتة (تظهر و تختفي) أو تزداد سوءاً
• هل أثر عسر البلع على قدرتك على ابتلاع المواد الصلبة والسوائل أو كليهما
• إذا كنت قد فقدت أي وزن
الإحالة إلى أخصائي
اعتمادا على السبب المشكوك فيه لعسر البلع، قد يحيلك طبيبك لمزيد من الفحوصات مع:
• أخصائي الأذن، الأنف والحنجرة
• معالج الخطاب واللغة
• طبيب الأعصاب – المتخصص في علاج الأمراض التي تصيب الدماغ، الأعصاب والحبل الشوكي
• متخصص أمراض المعدة والأمعاء – وهو متخصص في علاج أمراض المعدة والأمعاء
• متخصص أمراض الشيخوخة – وهو متخصص في رعاية المسنين
يتم أدناه شرح نوع من الاختبارات التي قد تحتاجها:
اختبار ابتلاع المياه
يمكن لاختبار ابتلاع المياه أن يعطي تقييم أولي جيد عن قدرات البلع.سيتم إعطاؤك 150 مل من الماء، ويطلب منك ابتلاعها في أسرع وقت ممكن. سيسجيل الاختصاصي الزمن الذي تستغرقه لشرب كل الماء وعدد البلعات المطلوبة.
قد يطلب منك أيضا تنفيذ مناورة لاختبار ابتلاع المياه التي تنطوي على ابتلاع قطعة لينة من الحلوى أو الفاكهة.
وعادة ما يتم تنفيذ اختبار ابتلاع المياه فقط من قبل معالجي الكلام واللغة.
اختبار ابتلاع الباريوم
يسمى اختبار ابتلاع الباريوم أيضا باختبار وجبة الباريوم، هي واحدة من أكثر الطرق فعالية لتقييم قدرة البلع وإيجاد مكان حدوث المشاكل بالضبط. يمكن أن يحدد الاختبار في كثير من الأحيان الإنسدادات أو الخلل بعمل العضلات المستخدمة أثناء البلع.
سيطلب منك، كجزء من الاختبار، أن تشرب بعض من محلول الباريوم. يعدُّ الباريوم مادة كيميائية غير سامة تستخدم على نطاق واسع في الفحوصات لأنها تظهر بوضوح في صور الأشعة السينية. وبمجرد تحرك الباريوم نحو أسفل جهازك الهضمي العلوي، سيتم إجراء مجموعة من الفحوص بالأشعة السينية لتحديد أي مشكلة.
سيتم تسجيل هذه العملية على الفيديو بحيث يمكن دراستها بتفصيل أكبر في بعض الحالات. وهذا ما يسمى بـ’تنظير الفيديو’.
إذا كنت بحاجة الى اختبار ابتلاع الباريوم، فلن تكون قادرا على تناول الطعام أو الشراب لمدة ستة ساعات على الأقل قبل الإجراء، وذلك لتصبح معدتك والاثني عشر (الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة) فارغة. قد يتم اعطاؤك حقنة لإرخاء عضلات جهازك الهضمي.
يستغرق القيام بفحص ابتلاع الباريوم عادةً حوالي 15 دقيقة. ستكون بعد ذلك قادراً على تناول الطعام والشراب كالمعتاد، على الرغم من أنك قد تحتاج إلى شرب المزيد من المياه للمساعدة على التخلص من الباريوم إلى خارج جسمك. قد تشعر قليلا بالمرض بعد الاختبار، و قد يسبب الباريوم الإمساك . قد يصبج برازك أيضاً أبيضاً لبضعة أيام بعد الفحص نظراً لمرور الباريوم في جسمك.
قياس الضغط ودراسة درجة الحموضة لـ 24 ساعة
قياس الضغط هو إجراء لتقييم وظيفة المريء. أنه ينطوي على تمرير أنبوب صغير (قثطرة) مع مجسات ضغط عن طريق الأنف إلى المريء لرصد وظيفته.
يقيس الاختبار الضغوط داخل المريء عند البلع.يمكن لهذا أن يساعد في تحديد قدرة عمل المريء.
تتضمن دراسة درجة الحموضة على مدار 24 ساعة إدخال أنبوب إلى المريء عن طريق الأنف للكشف عن وجود حمض.يقيس الاختبار كمية الحمض الذي يتدفق عائداً من معدتك، ويمكن أن يساعد في تحديد سبب أي صعوبات في البلع.
التشخيص بالمنظار
التشخيص بالمنظارو المعروف بتشخيص تنظير المعدة .هو فحص داخلي يتم باستخدام المنظار.المنظار هو عبارة عن أنبوب طويل رقيق ومرن يحتوي على مصدر للضوء وكاميرا في نهايته.
يتم تمرير المنظار إلى أسفل الحلق والمريء.ثم يتم عرض الصور من داخل الجسم على شاشة تلفزيون.
يمكن للمنظار في كثير من الأحيان الكشف عن أورام سرطانية أو ندب ناجمة عن مرض الجزر المعدي المريئي .
ويمكن أيضا استخدام المناظير لتوفير العلاج، مثل تمديد المريء باستخدام بالون أو موسع (أداة طبية مرنة ورقيقة). ويمكن أيضا أن يستخدم هذا الإجراء لإدراج الدعامات المعدنية.
التقييم الغذائي
إذا أثر عسر البلع على قدرتك على تناول الطعام، قد تحتاج إلى التقييم الغذائي للتأكد من أنه لا تنقصك مواد غذائية ( سوء التغذية ).يمكن لذلك أن يتضمن:
• قياس وزنك
• حساب مؤشر كتلة الجسم للتحقق من أن وزنك صحي بالنسبة لطولك
• اجراء فحوصات للدم
العلاج
يمكن علاج معظم مشاكل البلع، على الرغم من أن العلاج الذي تتلقاه يعتمد على نوع عسر البلع المصاب به.
يعتمد العلاج على ما إذا كانت صعوبة البلع تحدث في الفم أو الحلق (وتسمى عسر البلعوم أوعسر البلع المرتفع)، أو في المريء (الأنبوب الذي ينقل الطعام من الفم إلى المعدة، والمعروف باسم عسر البلع المريئي أو المنخفض).
يعد سبب عسر البلع مهماً أيضا عند اتخاذ قرار بشأن العلاج. في بعض الحالات، يمكن أن يساعد علاج السبب الكامن وراء البلع في تخفيف مشاكله، مثل سرطان الفم أو سرطان المريء .
قد يتم علاج عسر البلع من قبل مجموعة من المتخصصين يدعون بالفريق متعدد التخصصات.ويمكن أن يشمل فريقك الخاص كلا من معالج الخطاب واللغة، الطبيب الجراح واختصاصي التغذية، وآخرين.
عسر البلع (البلعوم) المرتفع
عسر البلع المرتفع يحدث عندما تكون صعوبات البلع ناتجة عن مشاكل الفم أو الحلق.
يمكن أن يكون من الصعب علاج ارتفاع عسر البلع إذا كانت المشاكل ناتجة عن حالة تؤثر على الجهاز العصبي. وذلك لأن هذه المشاكل لا يمكن عادة أن تصحح باستخدام الأدوية أو الجراحة.
هناك ثلاثة خيارات رئيسية لعلاج ارتفاع عسر البلع:
• علاج البلع
• تغييرات في الحمية الغذائية
• استخدام أنابيب التغذية
يتم شرح هذه الخيارات العلاجية أدناه.
علاج البلع
إذا كان لديك عسر البلع المرتفع، قد يتم تحويلك إلى معالج الكلام واللغة لعلاج الابتلاع . يعد معالج الكلام واللغة عامل في الرعاية الصحية تشمل مختصين مدربين للعمل مع الناس الذين يعانون من صعوبات مع التغذية أو البلع.
يقوم معالج الكلام واللغة باستخدام مجموعة من التقنيات التي تكون مصممة لمشكلة محددة.على سبيل المثال، يمكن لمعالج الكلام واللغة مساعدتك بتدريبك على كيفية البلع. قم فقط باستخدام التقنيات التي يشرحها لك معالج الكلام واللغة، حيث أنه لا تكون كل تقنية مناسبة أو فعالة.
أنابيب التغذية
يمكن استخدام أنابيب التغذية لتوفير التغذية بينما تتعافى قدرتك على الابتلاع. ويمكن أيضا أن يكون مطلوباً منك في الحالات الشديدة من عسر البلع أن توضع في دائرة الخطر من سوء التغذية و التجفاف .يمكن أن يجعل وجود أنبوب التغذية من السهل عليك أن تأخذ الدواء الذي تحتاجه لعلاج أمراض أخرى .
هناك نوعان من أنابيب التغذية:
• الانبوب الذي يتم تمريره أسفل أنفك وإلى معدتك (أنبوب أنفي معدي)
• الانبوب الذي يتم زرعه جراحيا مباشرة في معدتك (منظار المعدة عن طريق الجلد، والأنابيب)
يتم تصميم الأنابيب الأنفية المعدية للاستخدام على المدى القصير. ستحتاج إلى أنبوب ليحل محلها يبدل إلى فتحة الأنف الأخرى بعد نحو شهر. صممت أنابيب منظار المعدة عن طريق الجلد للاستخدام طويل الأجل وتدوم عدة أشهر قبل أن تحتاج إلى الاستبدال.
معظم مرضى عسر البلع يفضلون استخدام أنبوب المعدة الجلدي لأن المعدات يمكن أن تكون مخفية تحت الملابس بسهولة. ومع ذلك،فإن أنابيب المعدة عن طريق الجلد تحمل مخاطر ومضاعفات أكبر مقارنة مع الأنابيب الأنفية المعدية.
من المضاعفات الطفيفة لأنابيب المعدة-الجلدية:
• نزوح الأنبوب و خروجه من موقعه
• التهاب الجلد
• انسداد أنبوب
• تسريب الأنبوب
من التعقيدات الكبيرة لأنابيب المعدة عن طريق الجلد ما يلي:
• نزيف داخلي
• التهاب
قد يواجه المرضى الذين يستخدمون أنابيب المعدة عن طريق الجلد أيضا صعوبة أكبر في العودة إلى التغذية الطبيعية مقارنة مع أولئك الذين يستخدمون الأنابيب الأنفية المعدية. قد يكون السبب هو أن الراحة في استخدام أنابيب المعدة الجلدية تعني أن المرضى الذين يستخدمونها أقل استعدادا لتنفيذ تمارين البلع والتغييرات الغذائية بالمقارنة مع الأشخاص الذين يستخدمون الأنابيب الأنفية المعدية.
قم بمناقشة مزايا وعيوب كل نوع من أنواع أنابيب التغذية مع فريق علاجك الخاص.
عسر البلع المنخفض (المريء)
عسر البلع المنخفض هو عندما تحدث صعوبات البلع بسبب مشاكل في المريء.
الأدوية
قد يكون من الممكن معالجة عسر البلع المنخفض بالدواء اعتماداً على السبب الذي أدى لحدوثه. على سبيل المثال، قد تستخدم مثبطات مضخة للبروتون، المستخدمة عادة في علاج عسر الهضم، حيث تقوم بتحسين الأعراض الناجمة عن تضييق أو تندب المريء.
توكسين البوتولينوم
توكسين البوتولينوم، ويتم تسويقه في بعض الأحيان تحت اسم بوتوكس، ويمكن استخدامه لعلاج تعذر ارتخاء العضلات. وهذه حالة تصبح فيها عضلات المريء قاسية جدا ولا تسمح للطعام والسوائل بدخول المعدة.
توكسين البوتولينوم هو سم قوي يعد آمناً للاستخدام بجرعات صغيرة جدا. يمكن استخدام السم لشل العضلات المتصلبة بشكل مفرط والتي تمنع الطعام من الوصول إلى المعدة. ومع ذلك، فإن أثرها يدوم لنحو ستة أشهر فقط.
العمل الجراحي
يمكن عادة علاج حالات أخرى من عسر البلع المنخفض بالجراحة.
التوسيع بالمنظار
يستخدم التمديد بالمنظارعلى نطاق واسع لعلاج عسر البلع الناجم عن الانسداد. ويمكن أيضا أن يستعمل لتمديد المريء إذا تشوه.
سيتم تنفيذ التوسيع بالمنظار من خلال فحص داخلي للمريء باستخدام المنظار ، والمعروف أيضاً باسم تنظير المريء والمعدة والإثناعشري.
أثناء الإجراء، يتم تمرير المنظار أسفل الحلق إلى المريء وتظهر الصور من داخل الجسم على شاشة تلفزيون. يتم التمرير باستخدام الصورة للتوجيه، و يمرر بالون صغير أو موسع ( أداة طبية رقيقة مرنة) من خلال المنطقة المتضيقة في المريء لتوسيعها.إذا تم استخدام البالون، يتم النفخ فيه لتوسيع المريء تدريجيا قبل أن يتم تنفيسه وإزالته.
قد يتم إعطاؤك مهدئ خفيف قبل الإجراء للمساعدة على الاسترخاء. هناك خطر صغير بأن يسبب الإجراء تمزق أو ثقب المريء.
إدخال الدعامة
إذا كنت تعاني من سرطان المريء الذي لا يمكن إزالته عن طريق الجراحة، فمن المستحسن عادة أن يتم إدراج الدعامات بدلا من التوسيع بالمنظار.و السبب هو أن وجود سرطان، سيزيد من خطر تمزق المريء إذا تم تمديده.
إدراج الدعامة ينطوي على إدخال أنبوب شبكة معدنية، تسمى الدعامات، إلى المريء .يمكن إجراء العملية من خلال تنظير المريء والمعدة والإثناعشري(انظر أعلاه) أو بمساعدة الأشعة السينية .
بعد ادخالها، يتم توسيع الدعامات تدريجيا في الورم. وهذا يخلق ممر كبير بما يكفي للسماح للطعام بالمرور عبر المريء المتضيق.وسوف تحتاج إلى اتباع نظام غذائي معين، للحفاظ على فتح الدعامة دون انسداد. ستقدم لك النصيحة بخصوص هذا الأمر، ولكن من المرجح أن تتناول الطعام اللين.
عسر البلع الخلقي
إذا ولد طفلك مع صعوبة في البلع، والمعروف باسم عسر البلع الخلقي، يعتمد علاجه على سبب العسر.
عسر البلع الناتج عن الشلل الدماغي
يمكن علاج عسر البلع الناجم عن الشلل الدماغي مع معالج النطق واللغة لتعليم طفلك كيفية ابتلاع، وتعديل نوع الطعام الذي يأكله واستخدام أنابيب التغذية.
الحنك والشفة المشقوقة
الحنك والشفة المشقوقة هو عيب خلقي في الوجه يمكن أن يسبب عسر البلع.وعادة ما يتم التعامل معه عن طريق الجراحة.
عسر البلع الناتج عن طريق تضييق المريء
يمكن علاج هذا النوع عن طريق جراحة لتوسيع المريء.
عسر البلع الناتج عن مرض الارتداد المعدي المريئي
عسر البلع الناجم عن مرض الارتداد المعدي المريئي يمكن علاجه باستخدام حليب سميك خاص بدلا من الحليب الطبيعي المعتاد، وأحيانا مع الدواء.
نمط الحياة
التغييرات في الحمية الغذائية
قد يتم تحويلك إلى اختصاصي تغذية للحصول على المشورة حول تغيير نظامك الغذائي. حيث أن اختصاصي التغذية هو الشخص الذي يمتهن الرعاية الصحية و يتخصص بالتغذية. يمكنه تقديم المشورة بشأن التغييرات الغذائية فضلا عن ضمان تلقيك واتباعك نظام غذائي صحي ومتوازن.يمكن لمعالج الكلام واللغة أن يقدم النصيحة بشأن الأطعمة اللينة والسوائل السميكة التي قد تكون أسهل للأكل والشرب.
قد يتحدث معالج الكلام و اللغة أيضا إلى أفراد عائلتك أو مقدمي الرعاية للتأكد من أنك تحصل على الدعم الذي تحتاج إليه في أوقات الوجبات. قد يحاول أيضا زيادة ثقتك بتناول الطعام، على سبيل المثال من خلال المساعدة على التغلب على الخوف من الاختناق عند تناول الطعام.
المضاعفات
المضاعفات الرئيسية لعسر البلع هي السعال والاختناق ، الذي يمكن أن يؤديا إلى الالتهاب الرئوي.
السعال والاختناق
إذا كنت مصاباً بعسر البلع، هناك خطر نزول الطعام، الشراب أو اللعاب عبر “الممر الخطأ”. حيث يمكن أن يعرقل مجرى الهواء الخاص بك، مما يجعل التنفس صعباً ويتسبب لك بالسعال أو الاختناق.
إذا كنت تعاني من عسر البلع، و قد طوّر خوفاً من الاختناق.مع ذلك، فمن المهم عدم تجنب الأكل والشرب، لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى التجفاف و سوء التغذية .
إذا كنت غالبا ما تختنق من الطعام نظرا لعسر البلع، قد تكون أيضا في خطر متزايد من الاصابة بحالة تسمى الالتهاب الرئوي التنفسي (انظر أدناه).
ذات الرئة الإستنشاقية (الالتهاب الرؤي التنفسي)
الالتهاب الرئوي التنفسي هو عدوى صدرية يمكن أن تحدث في حال استنشاق شيء ما عن طريق الخطأ، مثل قطعة صغيرة من الطعام، مما يسبب تهيج في الرئتين أو أضرار لهم. يعتبر كبار السن بشكل خاص أكثر عرضة لخطر تطوير الالتهاب الرئوي التنفسي.
تشمل أعراض الالتهاب الرئوي التنفسي ما يلي:
• السعال – قد يكون السعال جافاً أو قد ينتج البلغم الأصفر، الأخضر، البني أو الملطخ بالدماء
• ارتفاع درجة الحرارة لـ 38 درجة مئوية (100.4فهرنهايت) أو أعلى
• ألم في الصدر
• صعوبة في التنفس – قد يكون تنفسك سريعاً، سطحياً و قد تشعر بانقطاع النفس، حتى عند الراحة
إذا كنت تعالج من عسر البلع وتعاني من هذه الأعراض، اتصل على الفور بفريق علاجك الخاص.
يمكن لأعراض الالتهاب الرئوي التنفسي أن تتراوح بين المعتدلة والحادة، وعادة ما يتم التعامل معها بالمضادات الحيوية. تتطلب الحالات الشديدة دخول المستشفى وتلقي العلاج بالمضادات الحيوية عبر بالتنقيط.
عند كبار السن بشكل خاص أو الضعفاء جسديّاً، هناك فرصة أن تؤدي العدوى إلى امتلاء رئاتهم بالسائل، حيث يمنعها من العمل بشكل صحيح.و هذا ما يعرف باسم متلازمة الضائقة التنفسية الحادة .
لديك فرصة أعلى في تطوير الالتهاب الرئوي بسبب عسر البلع إذا كنت تعاني من مرض الانسداد الرئوي المزمن، أوإذا كانت أسنانك و صحتك الفموية سيئة.
عسر البلع عند الأطفال
إذا كان الأطفال يعانون من عسر البلع طويل الأجل ولا يتناولون قدرا كافيا من الطعام، فإنهم قد لا يحصلون على المواد المغذية الضرورية التي يحتاجون إليها. وهذا يمكن أن يؤثر على النمو البدني والدماغي.
يمكن للأطفال الذين لديهم صعوبة في الأكل أن يجدوا أوقات الوجبات مجهدة، مما قد يؤدي إلى مشاكل سلوكية.