أعجبتني! غرفة طفلة بسيطة وملهمة
خلال بحثي الذي لا ينتهي على الصور في موقع فليكر عثرت على صور غرفة مميزة أعجبتني كثيرًا سأعرض عليكم الآن بعض الصور من هذه الغرفة موضحة أسباب إعجابي بها.
السرير- المرتبة
هذا السرير للطفلة هو أبسط ما يكون، مرتبة صلبة مفروش عليها أغطية بلون مبهج . أولًا، هي فكرة غير مكلفة وأرخص كثيرًا من السرير. ثانيًا، لا تقيد الطفل حيث أنه سيستيقظ ويلهو في الغرفة (التي أمنتها الأم تمامًا) ولن يبكي عند الإستيقاظ. ثالثًا، ستمكن الأم من الإنضمام للطفل والنوم بجواره إذا بكى وإرضاعه أيضًا. الثعبان له غرض مهم هنا وهو تأمين رأس الطفلة من خبطات الحائط ومع أن شكله ظريف إلا انني بالطبع كنت سأختار حيوانًا آخر غير الثعبان لأضعه في غرفة طفلي. شخصيًا، لا أنصح بأن توضع أي العاب مثل هذه بجوار الطفل قبل عمر عام حتى لا يختنق لا قدر الله.
وحدة التغيير
أنت لا تحتاجين لشراء طاولة تغيير مكلفة! يكفي استعمال أي تسريحة قديمة أو أي طاولة قديمة للتغيير..أحب فكرة طاولة التغيير لأنها تريح الظهر وتساعد على ترتيب الأغراض.
وحدات ترتيب الأغراض
كما ترين، قامت الأم بتعليق وحدة قماشية على الحائط لوضع أغراض الطفلة التي لا تريدها أن تصل إليها، وهي بالمناسبة سهلة جدًا ويمكن صناعتها بسهولة.
أيضًا، سلة صغيرة لترتيب ألعاب الطفلة وحتى تشارك في التريب عندما تكبر قليلًا.
ركن اللّعِب
ركن اللعِب هنا هو ركن بسيط وأيضًا غير مكلف، مرآة مثبتة جيدًا في الحائط لتساعد الطفلة على استكشاف نفسها، وحدات خشبيه مدلاه من السقف ومربوطة بشريط مطاطي وفي الأعلى يوجد جرس صغير يصدر صوتًا عندما تحرك الطفلة الخيط.
على الأرض فوق السجادة شرشف قطني يتم غسله باستمرار حتى يكون نظيفًا دائمًا ويغسل بعد الـ(كشط) عليه وأيضًأ حتى لا تلعق الطفلة صوف السجادة.
ركن الصور والألعاب
على الرغم من أن الطفلة صغيرة إلا أن الأم علقت مجموعة من البراويز حتى تستمتع بها الطفلة ويتنمى عندها الحس الجمالي، أنت أيضًا يمكنك تعليق صور أشياء ستحبها ابنتك،مثل أفراد الأاسرة أو الحيوانات أو الفواكه. المكتبة غير مرتفعة حتى تستطيع الطفلة الوصول لكل الألعاب بنفسها، الألعاب الموجودة كلها تناسب سن الطفلة وهي مرتبة ومصنفة بعناية لأن هذه الطريقة تعلم الطفل النظام. واضح طبعًا أن الأم متأثرة بطريقة مونتسوري وتحاول تطبيقها.
ركن الرضاعة والتأمل
الرضاعة هي الوقت الحميم الذي نقضيه مع أطفالنا ويجب عدم التعامل مع الرضاعة وكأنها مهمة ثقيلة، ومن هنا تأتي اهمية خلق ركن هادئ للأم المرضعة، وضعت الأم هنا كرسيًا مريحًا هزازًا ( تقول إنها ستغيره عندما تبدا الطفلة في الحبو لأنها يمكن أن تضع يديها أسفله)، لاحظي وجود مخدة مريحة للرضاعة.
وضعت الأم أيضًا كرسيًا صغيرًا للطفلة (مع تأمين النافذة) وثلاث كتب في سلة يتم تغييرها كل فترة. وضعت أيَضا نبته صغيرة لترويها الطفلة كل يوم مع الأم، النبتة موضوعة في مكان بعيد بعض الشيء لن تطاله يد الطفلة الآن. من المهم التاكد بأن النبتة غير سامة ولن يحدث مشكلة إن أكلتها الطفلة..مع الوقت ستتعلم الصغيرة أن النبات ليس للأكل ولكن الموضوع يحتاج للصبر.
