أعراض مطعوم فايزر

أعراض مطعوم فايزر يأخذ الكثيرين من العالم تطعيمات كثيرة و متنوعة للوقاية من فيروس كورونا المستجد،. و لكن بعض الأشخاص في العالم يترددون من اخذ التطعيم خوف من الأعراض الجانبية لها، و لكن هذه الآثار الجانبية هي علامات طبيعية على أن جسمك يبني الحماية و يجب أن تختفي في غضون أيام قليلة. وصرحة إدارة الغذاء و الدواء الأميركية قائمة تحتوي على 12 عارضا جانبيا قد يواجه الأشخاص الذين يتلقون لقاح فايزر بيونتك المضاد لفيروس كورونا، مع بدء توزيع اللقاح في البلاد. و ذلك التطعيم يمكنك أخذه على جرعتين يفصل بينهما 3 أسابيع، و يؤدي الى الوقاية من فيروس كرونا لفترة غير معروفة .لم يبلغ حتى الآن عن أعراض خطيرة، و يجب التذكر دوما بالفائدة الكبيرة لتلقي اللقاح لتحمل آثاره الجانبية، وهي قد تشمل الأعراض التالي:

أعراض مطعوم فايزر

الأعراض و الآثار الجانبية المحتملة ظهورها في بعض الأشخاص .

  1. ارتفاع في درجة الحرارة في بعض الأشخاص قد تصل إلى فوق الـ40.
  2.  ألم في موضع الحقنة، أي في الذراع.
  3. تورم واحمرار في موضع الحقنة.
  4. صداع في الرأس.
  5. ألم في العضلات.
  6. تضخم الغدد الليمفاوية.
  7. الشعور بالإرهاق.
  8. في بعض الأشخاص يصابون بالقشعريرة.
  9. ألم في المفاصل و العضلات
  10. الاحساس بالغثيان.
  11. ضعف و توعك في الجسم، و ذلك دليل على فعالية نظام المناعة.
  12. نادر ظهور حساسية شديدة .

يمكنك مشاهدة أعراض التهاب الزائدة الدودية

من هم الأشخاص الذي يجب أن تحظى بأولوية التطعيم؟

  • قد يوصى بإعطاء الأولوية للعاملين الصحيين حيث انهم معرّضين بشدة لمخاطر العدوى ، و لكبار السن، بما في ذلك الأشخاص البالغون 65 عاماً أو أكثر في العمر، و ذلك نظراً إلى أن إمدادات اللقاح محدودة.
الحالات المرضية التي يمكن أن تتلقي اللقاح
  • ثبت أن تلقي اللقاح أمن وفعّال في الحالات المصابين بأمراض مختلفة ترتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالمرض كرونا الوخيم .حيث تشمل هذه الأمراض فرط ضغط الدم، و السكري، الربو، وأمراض الرئة، وأمراض الكبد و الكلى، فضلاً عن حالات العدوى المزمنة المستقرة و الخاضعة للسيطرة.
  • نتيجة إلى تعرّض الحالات المصابين بنقص المناعة بدرجة معتدلة أو وخيمة، تعرضاً شديداً للمخاطر، حيث تنصح المنظمة استناداً إلى البيانات المتاحة بسلسلة أولية ممتدة (3 جرعات)، مع ضرورة رصد المأمونية لكل فرد على حدة، بمعرفة الطبيب المعالج.
  •  أما الحالات التي تعاني من فيروس العوز المناعي البشري فهم أشد حدا في التعرض لخطر الإصابة بمرض كوفيد-19 الوخيم. و لا يوجد إلا كمية محدودة من البيانات المُستمدة من التجارب السريرية التي تثبت أن اللقاحات أمنا على الحالات المصابين بمرض فيروس العوز المناعي البشري الخاضع للسيطرة التامة، و يجب أن يتم معرفة المصابون بالفيروس  عند حصولهم على اللقاح بالبيانات المتاحة و تزويدهم حيثما أمكن، بالمشورة المتعلقة بذلك.
  • حيث يمكن إعطاء اللقاح للحالات الذين سبق أن أصيبوا بكوفيد-19 في الماضي. ولكن نتيجة إلى أن إمدادات اللقاح محدودة، حيث يرغب هؤلاء الأفراد في إرجاء التطعيم المضاد لكوفيد-19 لمدة تصل إلى 6 أشهر من بعد إصابتهم بفيروس كورونا-سارس-2. حيث يجيب معرفة المتحوّرات الدائرة المثيرة للقلق في الاعتبار. ويُنصح في مثل هذه البيئات بالخضوع للتمنيع بعد العدوى في غضون 90 يوماً، مثلاً، من بعد العدوى الطبيعية.
  • حيث يُتوقّع أن تكون فعّالية اللقاح في المُرضعات مماثلة لفعّاليته في غيرهن من البالغين. و لذلك توصي المنظمة باستعمال اللقاح للنساء المُرضعات مثلما هو مُستعمل في سائر البالغين. ولا توصي المنظمة بوقف الإرضاع بسبب التطعيم.

من لا يجب تطعيمه

  • اذا يواجد لديك حساسية تم تشخيصها تجاه أي من مكونات لقاح Pfizer-BioNTech COVID-19 (مثل البولي إيثيلين جلايكول) ، فلا يجب أعطائك ذلك القاح.
  • إذا كان لديك رد فعل تحسسي شديد  بعد الحصول على جرعة من لقاح Pfizer-BioNTech COVID-19 ، فلا يجب أن تحصل على جرعة أخرى من لقاح mRNA.
  • يمكن أن ينتج رد الفعل التحسسي حاد في تسارع ضربات القلب أو تورم الحلق أو صعوبة التنفس أو طفح جلدي معمم أو خلايا. يحتاج الشخص المصاب برد فعل تحسسي شديد إلى العلاج بالإبينفرين (غالبًا ما يُعطى على شكل EpiPen ® ) ، و يجب أن تذهب للحصول على عناية طبية فورية.
  • إذا لم يمكنك الحصول على هذا اللقاح ، فقد يمكنك الحصول على أي نوع من أنواع لقاح COVID-19.

هل يجب تطعيم المرأة الحامل؟

  • نتيجة خطر العواقب لمرض كوفيد-19 أثناء الحمل ، و البيانات الكثيرة التي تدعم خصائص المأمونية للقاح BNT162b2 في الحمل، توصي المنظمة باستعمال هذا اللقاح في تطعيم المرأة الحامل. ولا توصي المنظمة بإجراء اختبار الحمل قبل التطعيم. ولا تنصح المنظمة بتأخير الحمل أو إنهائه بسبب اللقاح.

هل يجب اعطاء هذا اللقاح للأطفال والمراهقين؟

  • يعتبر ذلك اللقاح أمن بالنسبة للأطفال البالغين 5 سنوات من العمر أو أكثر، و مع ذلك يجيب تعديل الجرعة الموصي بها لتناسب الأطفال الذين في ذلك العمر من 5 سنوات الى 11 سنة.
  • حيث ثبت في إحدى تجارب المرحلة الثالثة التي تم تجربتها على الأطفال الذين يكون أعمارهم بين 12 الى 15 عام ، إلى ارتفاع نسبة النجاح و الأمان على الأطفال في هذه المراحل العمرية . مما تسبب في تعديل نسبة الأعمار التي تم ذكرها سابقاً ليقل عن 16 عاماً فأكثر إلى 12 عاماً فأكثر.
كما يجب معرفة
  • قد ثبت من خلال إحدى تجارب المرحلة الثالثة التي تم تجربتها على الأطفال الذين يكون أعمارهم بين 5 أعوام الى 11 عام ، إلى مدا الاستجابة الفاعلة للمناعية و المأمونية.
  • توصي المنظمة بألا تبادر البلدان إلي اعطاء الأطفال الذين يكون أعمارهم من 12 الى 15 عاماً، إلا بعد أن يتم تحقيق تغطية مرتفعة بجرعتي اللقاح بين الحالات ذات الأولوية الأولى، و ذلك من خلال المعلومات الوارده في خريطة طريق المنظمة لتحديد الأولويات.
  • يجب اعطاء اللقاح للأطفال و المراهقين الذين يتراوح أعمارهم بين 5  الى 17 عام ، المصابين بأمراض مصاحبة قد تعرّضهم بشكل كبير إلى خطر الإصابة بمضاعفات كوفيد-19 الجسيمة، إلى جانب الحالات الأخرى الأكثر عرضة للخطر.

ما مدا مأمونية هذا اللقاح ؟

  •  قامة اللجنة الاستشارية العالمية المعنية بمأمونية اللقاحات ، حيث تتكون من مجموعة خبراء يقدمون إرشادات مستقلة يُعتدّ بها إلى المنظمة و ذلك لمعرفة مدا فاعلية الاستخدام المأمون للقاحات.
  • حيث تعمل اللجنة على استلام و تقييم التقارير عن الأحداث المتعلقة بالمأمونية التي يُمكن أن تترك أثراً على الصعيد الدولي.
  •  في تشرين الأول/ أكتوبر 2021، خلصت اللجنة الاستشارية العالمية المعنية  تقرير بمأمونية لقاحات كوفيد‑19 إلى أن لقاحات رنا المرسال المضادة لكوفيد‑19 له الكثير من الفوائد الواضحة في جميع الفئات العمرية في الحد من حالات دخول المستشفيات و الوفيات الناتجة عن كوفيد‑19.
ما مدى فاعلية اللقاح؟

يُعتبر لقاح فايزر بيونتيك المضاد لكوفيد-19 فعّالاً بنسبة 95٪ ضد عدوى فيروس كورونا-سارس-2 المصحوبة بأعراض.

مدا فاعلية ذلك اللقاح ضد المتحوّرات الجديدة؟
  • كشفة فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي المعني بالتمنيع كافة البيانات عن أداء اللقاح في الاختبارات من أجل تقييم مدى فاعلية في الحماية من مجموعة من المتحوّرات المختلفة. تم معرفة أن اللقاح فعّال ضد متحوّرات الفيروس من خلال هذه الاختبارات ،
  • وصى فريق الخبراء الاستشاري حالياً باستخدام لقاح فايزر بيونتك وفقاً لخريطة طريق المنظمة لتحديد الأولويات، حتى لو تم اكتشاف متحورات فيروسية في البلد. ينبغي للبلدان أن تجري تقديراً للمخاطر والفوائد، مع أخذ أوضاعها الوبائية في الاعتبار.
  • وضحة النتائج الأولية ضرورة أتباع نهج منسّق في ترصّد المتحوّرات وأثرها المحتمل على فعّالية اللقاح وتقييمهما. مع تجديد البيانات عند ظهور متحور جديد .

يمكنك مشاهدة أيضا أعراض الإنفلونزا الداخلية

إغلاق
error: Content is protected !!