افيدونى .. هل تسليط الماء على المهبل يفقد البكارة؟

افيدونى .. هل تسليط الماء على المهبل يفقد البكارة؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا فتاة عمري 21 عاما، قبل 8 سنين امارس العادة القبيحة بالماء ولم أدرك أنها العادة السرية؛ لعدم توعيتي، وعدم الاهتمام بغشاء البكارة؛ لصغر سني، ولكنني قلقة من فقدان البكارة.

أيضا أريد الاستفسار عن نقطة مهمة: عند الجلوس في وضعية التبول وكأنني أحبس البول وأتركه؛ أشعر بعد انبساط العضلات بوجود فتحة تفتح في الفرج، فما هي؟ ، رغم أني لم أدخل شيئا صلبا في جسمي، إلا أني أشعر بفقد عذريتي.

أرجو مساعدتي.

الإجابــة بحسب موقع “اسلام ويب”

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لقد فهمت من رسالتك -يا بنيتي- بأنك قد أقلعت عن ممارسة هذه العادة الضارة والمحرمة, والتي تنافي الفطرة السليمة للفتاة, فإن كان فهمي هذا صحيحا؛ فإنني أهنئك على التوبة, وأسأل الله عز وجل أن يتقبلها منك.

إما إذا كنت مستمرة في ممارستها فإنني أدعوك إلى الإقلاع عنها، وبأسرع وقت, وأنا واثقة من قدرتك على ذلك, فجسمك هو أمانة عندك, ولم يخلق للعبث, بل خلق لمهمة عظيمة في هذه الحياة, هي الحمل والإنجاب, فحافظي على هذه الأمانة؛ لأنك ستسألين عنها يوم القيامة.

وأحب أن أطمئنك وأقول لك: إن غشاء البكارة لا يتمزق من تسليط الماء على الفرج, حتى لو كان الماء قويا, وهو لا يتمزق إلا في حال تم إدخال جسم صلب إلى جوف المهبل خلال ممارسة العادة السرية, وبما أنك لم تقومي بمثل هذا الفعل -والحمد لله- فإن غشاء البكارة عندك سيكون سليما, وستكونين عذراء إن شاء الله, فاطمئني تماما من هذه الناحية.

أما ما ترينه في وضعية الجلوس فهو عبارة عن فتحة المهبل الخارجية, والأعلى منها فتحة غشاء البكارة, وهذا أمر طبيعي جدا, ولا يدل على فقدان العذرية, وأكرر لك بأن الغشاء عندك سليم؛ لأن ماء الدش، أو ماء الشطاف لا يؤثر على غشاء البكارة.

ابعدي عنك الوساوس والمخاوف, وركزي في دراستك ومستقبلك.

إغلاق
error: Content is protected !!