الإجهاض والولادة المبكرة

الإجهاض

• فترة الحمل المكتملة هى 40 أسبوع من تاريخ أول يوم فى أخر دورة شهرية أما حدوث ولادة قبل 37 أسبوع حمل فهو ولادة مبكرة وفى هذه الحالة يكون هناك تخوف من أن تكون أعضاء الطفل غير مكتملة.

• 40% من الأطفال المولودين ولادة مبكرة يكونون عرضة للإعاقات الذهنية.

• الإجهاض هو حدوث الولادة قبل إتمام 20 أسبوعاً من الحمل (نصف فترة الحمل) وفى الولايات المتحدة الأمريكية يعرف الإجهاض بأنه حدوث ولادة قبل إتمام 28 أسبوع من الحمل.

 

 

السيدات الأكثر عرضة للولادة المبكرة:

• السيدات شديدات النحافة أوالبدانة.
• قصيرات القامة.
• السيدات التى تكون أعمارهن  أصغر من 15 عام أو أكبر من 35 عام.
• حدوث حمل بعد 4 شهور من ولادة سابقة.

 

 

أسباب الولادة المبكرة:

 

 40% من حالات الحمل بالتوائم يكونوا أكثر عرضة للولادة المبكرة.

 

 أسباب تتعلق بالأم:

1. السيدات المصابات بأمراض ارتفاع ضغط الدم والقلب يكون الطفل المولود لهن صغير الحجم وأكثر عرضة للولادة المبكرة، كذلك السيدات المصابات بالسكرى يكون الجنين كبير الحجم وأجهزته غير ناضجة مثل الرئة والأوعية الدموية المغذية للمخ فجنين الأم المصابة بالسكرى يكون غير مكتمل النمو عند الأسبوع 38 و 39 للحمل. لذا ننصح السيدات بضبط معدلات الضغط والسكر وتناول الأدوية بانتظام قبل التخطيط للحمل.
2. الأنيميا أو فقر الدم هو أحد الأسباب للولادة المبكرة حيث لا يجد الجنين الغذاء الكافى.
3. التهابات فى حوض الكلى أو أى التهابات أخرى فى المهبل أو عنق الرحم أو حتى التهابات اللثة والأسنان لذا يجب معالجة أى ميكروبات فى الجسم فى أى مكان فور ظهورها.

 

 أسباب خاصة بالرحم:

1. تشوهات الرحم مثل أن يكون مقسم نصفين ويكون حجم كل نصف أصغر من حجم الرحم الطبيعى، أيضًا بعض السيدات لها رحمين ويكون عنق الرحم مفتوح فينتج عن هذا ولادة مبكرة. بعض هذه الحالات يمكن علاجها بعمليات لإزالة التشوهات أو ربط عنق الرحم.
2. طول عنق الرحم أثناء الحمل يحتاج إلى متابعة جادة فيجب أن يكون طوله عند 25 أسبوع من الحمل 3 سنتيمتر أما إذا كان أقل من هذا يكون من السهل فتح عنق الرحم وخروج الجنين منه.
3. وجود أورام:

• ورم ليفى بنسبة 10% وهو ما يضيق المساحة داخل الرحم فلا يتمكن الطفل من النمو بشكل طبيعى.
• أورام خبيثة وهى تحدث بنسبة ضئيلة وتكون نتيجة فيروسات فى هذه الحالة ينتظر الطبيب حتى يستطيع الجنين الحياة خارج الرحم ثم يسرع بعمل ولادة مبكرة حتى تتمكن الأم من العلاج بالكيماوى والإشعاع.

 

 أسباب تتعلق بالجنين:

1. تشوهات جنينية أو زيادة غير طبيعية فى حجم الجنين مثال أن يكون الطفل ذو رأسين وهو ما يحفز من إنقباض الرحم وحدوث ولادة مبكرة.
2. زيادة المياه حول الجنين وتكون مصحوبة بتشوهات فى الجنين أو إصابة الأم بالسكرى وهى تحفز إنقباض الرحم.
3. نقص المياه حول الجنين وفى أغلب الحالات تكون مصحوبة بتشوهات فى كلى الجنين.

 

 أسباب تتعلق بالمشيمة(مصدر الجنين للحصول على الغذاء من خلال رحم الأم):

1. انفصال المشيمة وهو ما يؤدى إلى جلطة أو نزيف فى الرحم ويؤدى إلى طلق مبكر .
2. فى حالة حدوث طلق مبكر يقوم الطبيب بفحص الأم ليحدد ما إذا كان سيعطيها دواء لإيقاف الطلق أم أنها حالة إنفصال للمشيمة وحدوث نزيف وهو ما يهدد حياة الأم والجنين ويحتم اللجوء لولادة مبكرة.

 

 

تشخيص وتوقع الولادة المبكرة:

بأخذ التاريخ المرضى للحالة

1. إجهاضات سابقة متكررة.
2. نزول الماء المحيط بالجنين لذا يجب التأكد دوريًا من سلامة السائل المحيط بالجنين.
3. التأكد بالموجات فوق الصوتية أن المشيمة سليمة وأن عنق الرحم سليم.
4. أخذ عينة من الأم عند بداية حدوث إنفصال فى المشيمة فإذا أظهرت وجود ال fibronectin فهذا مؤشر لحدوث طلق وولادة مبكرة فى خلال 48 ساعة أو أسبوع فيبدأ الطبيب بإعطاء الأم حقن الكورتيزون التى تحفز إكتمال رئة الجنين.

 

 

مضاعفات الولادة المبكرة على الجنين:

قد لا تتمكن رئة الجنين من التمدد عند الولادة ولا يتمكن من التنفس لذا فى حالات الولادة المبكرة يعطى الطبيب للأم حقن الكورتيزون فى خلال 24 ساعة قبل الولادة لتحفيز نمو رئة الجنين و إكتمالها.