الخلل في وظيفة الإنتصاب – Erectile Dysfunction

الخلل في وظيفة الإنتصاب – Erectile Dysfunction

المقدمة

الخلل في وظيفة الإنتصاب، المعروف أيضاً بالعجز، هو عدم القدرة على الإنتصاب والحفاظ على هذه الوضعية بما يكفي لجماع جنسي مرضٍ.

يعد الخلل في وظيفة الإنتصاب حالة شائعة جداً، وخاصةً لدى الرجال كبار السن. يقدَّر أن نصف الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و 70 عاماً يعانون منه إلى حد ما.

لماذا يحدث الخلل في وظيفة الإنتصاب؟

يمكن أن يكون للخلل في وظيفة الإنتصاب مجموعة من الأسباب التي يمكن أن تكون من الناحيتين الجسدية والعقلية (النفسية). تشمل الأسباب الجسدية:

•     تضييق الأوعية الدموية المتجهة نحو القضيب – يترافق عادةً مع ارتفاع ضغط الدم (فرط التوتر الشرياني)، ارتفاع الكوليسترول في الدم أو مرض السكري

•     مشاكل هرمونية

•     جراحة أو إصابة

الأسباب النفسية للخلل في وظيفة الإنتصاب:

•     القلق

•     الكآبة

•     مشاكل في العلاقة

التشخيص

على الرغم من أنك قد تكون محرجاً، من المهم أن يقوم أخصائي الرعاية الصحية بتشخيص الخلل في وظيفة الإنتصاب بحيث يمكن التعرُّف على السبب.

يمكن عادةً تشخيصه بعد التشاور مع الطبيب. سيتضمن هذا الإجابة على أسئلة حول الأعراض التي تعاني منها، فضلاً عن الفحص البدني وبعض الإختبارات البسيطة.

كيف يتم علاج الخلل في وظيفة الإنتصاب؟

يتم علاجه بشكل رئيسي من خلال معالجة سبب المشكلة، سواءٌ كان جسدياً أو نفسياً.

تضيق الشرايين (ويسمى تصلب الشرايين) هو واحدٌ من الأسباب الأكثر شيوعاً للخلل في وظيفة الإنتصاب. قد يقترح الطبيب في هذه الحالات تغيير نمط الحياة، مثل انقاص الوزن، في محاولة للحدِّ من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. قد يساعد هذا في التخفيف من الأعراض التي تعاني منها وكذلك في تحسين صحتك العامة. يمكن أيضاً أن يتم اعطاؤك دواء لعلاج تصلب الشرايين، مثل الستاتينات الخافضة للكوليسترول وعقاقير لخفض ضغط الدم.

هناك العديد من الخيارات العلاجية التي أثبتت نجاحها الكبير في علاج الخلل في وظيفة الإنتصاب. يمكن استخدام الدواء، مثل سيلدانافيل (تباع باسم الفياغرا)، لعلاجه بنجاح لدى ما لا يقل عن ثلثي الرجال. تعدُّ مضخات التفريغ التي تحفِّز تدفق الدم إلى القضيب وتسبب انتصابه أيضاً ناجحة في 90٪ من الحالات.

بشكلٍ عام، لقد تحسنت علاجات الخلل في وظيفة الإنتصاب بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة. إن معظم الناس هذه الأيام قادرين في النهاية على العودة إلى جماعٍ ناجح.

الأعراض

أهم أعراض الخلل في وظيفة الإنتصاب هو عدم القدرة على الإنتصاب والحفاظ على هذه الوضعية لجماعٍ مرضٍ.

لا ينبغي الخلط بين الخلل في وظيفة الإنتصاب و مشاكل القذف مثل القذف السريع، والذي هو حالة تحدث فيها عملية التهيّج الجنسي، والنشوة والقذف بسرعة كبيرة.

عدم القدرة على الإنتصاب

يحدث الخلل في وظيفة الإنتصاب أحياناً في حالاتٍ معينة. على سبيل المثال، قد تكون قادراً على إحداث الإنتصاب أثناء الإستثارة الجنسية، أو قد تجد أنك تستيقظ أحياناً وأنت في وضعية الإنتصاب ولكنك غير قادرٍ على إحداث الإنتصاب مع شريكك الجنسي.

في هذه الظروف، من المرجح أن يكون السبب الكامن وراء الخلل في وظيفة الإنتصاب نفسياً بشكل أساسي (مرتبط بالضغط النفسي). مع ذلك، إذا لم تكن قادراً على أن تكون في وضعية الإنتصاب تحت أي ظرف من الظروف، فمن المرجح أن السبب الكامن وراء ذلك جسدي بشكل رئيسي.

اطلب المشورة الطبية

راجع طبيبك إذا استمر الخلل في وظيفة الإنتصاب لأكثر من بضعة أسابيع. سيتم تقييم حالتك الصحية العامة لأن هذه الحالة قد تكون العلامة الأولى لحالات صحية أكثر خطورة، مثل   أمراض القلب (عندما يتم اعتراض أو توقف توريد الدم إلى القلب).

تقدم العديد من المواقع الإلكترونية علاجات للخلل في وظيفة الإنتصاب ولكن لا ينصح باستخدامها. يمكن للأدوية التي يتم تقديمها من قبل هذه المواقع أن تكون زائفة وقد تكون خطيرة. حتى لو كانت الأدوية صحيحة، فقد لا تكون مناسبة لك .

من المهم أن تأخذ فقط دواء الضعف الجنسي الذي وصفه طبيبك لك.

الأسباب

يمكن أن يكون للخلل في وظيفة الإنتصاب أسباب كثيرة، مثل الحالات الطبية الأخرى، وبعض الأدوية و بعض الحالات (النفسية) المرتبطة بالضغط النفسي.

لفهم المزيد حول الأسباب المحتملة للخلل في وظيفة الإنتصاب، من المفيد أن نفهم كيف يحدث الإنتصاب.

الإنتصاب

عندما يصبح الرجل منفعل جنسياً (مثار)، يرسل دماغه إشارات إلى أعصاب قضيبه. تزيد الأعصاب من تدفق الدم إلى القضيب، مما يسبب توسّع وتصلّب الأنسجة. ولذلك، يمكن لأي شيء يحاول التأثير على الجهاز العصبي أو الدورة الدموية أن يؤدي إلى الخلل في وظيفة الإنتصاب.

يمكن لأي شيء يؤثر على الشهوة الجنسية (مستوى من الرغبة الجنسية) أن يسبب الخلل في وظيفة الإنتصاب لأن الشهوة الجنسية المنخفضة تجعل الأمر أكثر صعوبة للدماغ لإثارة الإنتصاب. يمكن لحالات نفسية، مثل الاكتئاب، أن تحدَّ من الشهوة الجنسية، بما أنها يمكنها تغيير مستويات الهرمونات (المواد الكيميائية التي ينتجها الجسم).

أسباب بدنية

يوجد هناك أربعة أنواع رئيسية من الحالات الصحية التي يمكن أن تسبب مشاكل بدنية تؤدّي إلى الخلل في وظيفة الإنتصاب. وهذه هي:

•     حالات وعائية المنشأ، تؤثر على تدفق الدم إلى قضيبك

•     حالات عصبية المنشأ، تصيب الجهاز العصبي الذي يتكون من الدماغ والأعصاب والحبل الشوكي

•     حالات هرمونية المنشأ، تؤثر على مستويات هرموناتك

•     حالات تشريحية المنشأ، تؤثر على التركيب الفيزيائي لقضيبك

الحالات وعائية المنشأ

تتضمن الأمثلة عن الحالات وعائية المنشأ التي تسبب الخلل في وظيفة الإنتصاب ما يلي:

•     أمراض القلب والشرايين – مرض القلب أو الأوعية الدموية، مثل تصلب الشرايين (تصلب الشرايين)

•     ارتفاع ضغط الدم (فرط التوتر الشرياني)

•     مرض السكري – وهو حالة تنجم عن زيادة كبيرة للسكر (الغلوكوز) في الدم. يمكن أن يؤثر على ورود الدم والنهايات

العصبية في قضيبك على حدٍ سواء، لذلك يعدُّ أيضاً حالة عصبية المنشأ.

يرتبط الخلل في وظيفة الإنتصاب بقوة مع مرض القلب والأوعية الدموية. لهذا السبب، قد يكون أحد الأسباب الأولى التي يشك الطبيب بها عند إجراء تشخيص لك، والتخطيط لعلاجك.

الحالات عصبية المنشأ

تتضمن الأمثلة حول الحالات عصبية المنشأ والتي يمكن أن تسبب الخلل في وظيفة الإنتصاب ما يلي:

•     التصلب المتعدد – وهو حالة تؤثر على حركات الجسم والأنشطة، مثل الحركة والتوازن

•     مرض باركنسون – وهو حالة تؤثر على الطريقة التي ينسِّق بها المخ حركات الجسم، بما في ذلك المشي، الحديث والكتابة

•     إصابة في العمود الفقري أو اضطراب

•     السكتة الدماغية – وهي حالة طبية خطيرة تحدث عند توقف ورود الدم إلى المخ

الحالات هرمونية المنشأ

تتضمن الأمثلة حول الحالات هرمونية المنشأ والتي يمكن أن تسبب الخلل في وظيفة الإنتصاب ما يلي:

•     قصور الغدد التناسلية – وهي حالة تؤثر على إنتاج هرمون الذكورة، التستوستيرون، مما يسبب في انخفاض المستويات بشكل غير طبيعي

•     فرط نشاط الغدة الدرقية (فرط نشاط الدرق) – حيث يتم إفراز هرمون الغدة الدرقية بكميات كبيرة

•     قصور الغدة الدرقية (قصور الدرقية) – حيث يتم إفراز هرمون الغدة الدرقية بكمية غير كافية

•     متلازمة كوشينغ – وهو حالة تؤثر على إفراز هرمون يسمى الكورتيزول

الحالات تشريحية المنشأ

يعد ُّمرض بيروني الذي يؤثر على أنسجة القضيب مثالاً عن الحالة التشريحية التي يمكن أن تسبب الخلل في وظيفة

الإنتصاب.

الأسباب الطبية

يمكن أن تسبب بعض الأدوية خللاً في وظيفة الإنتصاب لدى بعض الرجال، بما في ذلك:

•     مدرات البول  أدوية تزيد من إدرار البول وغالباً ما تستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم (فرط التوتر الشرياني)، فشل القلب وأمراض الكلى

•     خافضات ضغط الدم – أدوية، مثل حاصرات بيتا، تستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم

•     الفايبريت – أدوية تستخدم لخفض مستويات الكولسترول

•     مضادات الذهان – أدوية تستخدم لعلاج بعض الحالات الصحية النفسية، مثل الفصام

•     مضادات الإكتئاب – أدوية تستخدم لعلاج الإكتئاب وبعض أنواع الألم

•     الستيروئيدات القشرية – أدوية تحتوي على الستيروئيدات، والتي هي نوع من الهرمونات

•     مضادات الهيستامين 2- أدوية تستخدم لعلاج قرحة المعدة

•     مضادات الإختلاج – أدوية تستخدم لعلاج الصرع

•     مضادات الهيستامين – أدوية تستخدم لعلاج حالات الحساسية، مثل حمى الكلأ

•     مضادات الأندروجين – أدوية تثبّط إفراز الأندروجينات (هرمونات الذكورة)

•     الأدوية السامة للخلايا – الأدوية المستخدمة في العلاج الكيميائي لمنع الخلايا السرطانية من الإنقسام والنمو

تحدث مع طبيبك إذا كنت قلقاً من أن الدواء الذي تم وصفه يسبب خللاً في وظيفة الإنتصاب. قد تتوفر أدوية بديلة. مع ذلك، فمن المهم عدم التوقف عن تناول الدواء الموصوف ما لم ينصحك طبيبك أو اختصاصي كفؤ بالرعاية الصحية يكون مسؤولاً عن رعايتك.

الأسباب النفسية

تتضمن الأسباب النفسية المحتملة للخلل في وظيفة الإنتصاب ما يلي:

•     الاكتئاب – الإحساس بالحزن الشديد الذي يستمر لفترة طويلة

•     القلق – الشعور بعدم الإرتياح، مثل القلق أو الخوف

غالباً يكون للخلل في وظيفة الإنتصاب أسباب من الناحيتين الجسدية والنفسية. على سبيل المثال، إذا كنت تعاني من مرض السكري، فإنه قد يكون من الصعب عليك إحداث الإنتصاب، الأمر الذي قد يسبب لك القلق حيال هذا الوضع. قد يؤدي مزيج من مرض السكري والقلق إلى حادثة ضعف الإنتصاب.

هناك العديد من القضايا العاطفية التي يمكن أن تؤثر أيضاً على قدرتك الجسدية في حدوث الإنتصاب أو الحفاظ على هذه الوضعية. تشمل هذه:

•     مشاكل العلاقة، مثل عدم القدرة على التحدث بصراحة عن المشاكل التي تعاني منها

•     نقص في المعرفة الجنسية

•     مشاكل جنسية قديمة

•     اعتداء جنسي قديم

•     أن تكون في علاقة جديدة

أسباب أخرى

تتضمن الأسباب المحتملة الأخرى للخلل في وظيفة الإنتصاب ما يلي:

•     الإفراط في تناول الكحول

•     التعب

•     استخدام العقاقير غير المشروعة، مثل القنب، الهيروين أو الكوكايين

الاختبارات

يمكن تشخيص الخلل في وظيفة الإنتصاب غالباً من قبل الطبيب. سيتحدث معك عن وضعك وقد يقوم بإجراء فحص بدني لك.

قد يسألك طبيبك عن أشياء تتضمن:

•     الأعراض التي تشعر بها

•     صحتك البدنية والعقلية الشاملة

•     تناولك للكحول

•     ما إذا كنت تأخذ عقاقير

•     ما إذا كنت تأخذ حالياً أي دواء

التاريخ الجنسي

قد يحتاج طبيبك أيضاً إلى طرح أسئلة مفصّلة حول تاريخك الجنسي. حاول ألا تشعر بالحرج لأن الخلل في وظيفة الإنتصاب هو مشكلة شائعة.  يمكنك طلب أن يكون طبيبك ذكراً أثناء الجراحة إذا كنت تفضل ذلك.

قد يسألك طبيبك عن:

•     علاقاتك الجنسية السابقة والحالية

•     كم مضى من الوقت وأنت تعاني من الخلل في وظيفة الإنتصاب

•     ما إذا كان بإمكانك إحداث أي درجة من الإنتصاب مع شريكتك، بنفسك أو عند استيقاظك في الصباح

•     ما إذا كنت قادراً على القذف أو الوصول إلى درجة النشوة

•     شهوتك الجنسية (مستواك في الرغبة الجنسية)

قد يشير الخلل في وظيفة الإنتصاب الذي يحدث في جميع الأوقات إلى السبب البدني الكامن. إذا حدث هذا الخلل فقط وأنت تحاول ممارسة الجنس مع شريكتك، قد يشير هذا إلى وجود سببٍ نفسيٍ (عقلي).

تقييم صحة القلب والأوعية الدموية

يعدُّ تضيّق الأوعية الدموية سبباً هاماً للخلل في وظيفة الإنتصاب. ترتبط هذه أيضاً بأمراض القلب والشرايين (الحالات التي تؤثر على القلب وتدفق الدم). لذا قد يقوم طبيبك بتقييم صحة قلبك وأوعيتك الدموية من خلال رؤية ما إذا كان لديك أي من أعراض مرض القلب والأوعية الدموية. فإذا كان لديك ذلك، فمن المرجح أن تكون السبب في إحداث الخلل في وظيفة الإنتصاب.

قد يقوم طبيبك:

•     بقياس ضغط دمك لمعرفة ما إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم (فرط التوتر الشرياني)

•     بالإستماع إلى معدل ضربات قلبك للتحقق من وجود أي انحراف في مسارها الطبيعي

•     بقياس طولك و وزنك ومحيط خصرك لمعرفة ما إذا كان وزنك صحياً بالنسبة لطولك

•     بالسؤال عن نظامك الغذائي ونمط حياتك، على سبيل المثال، كم تمارس من التمارين الرياضية

•     باختبار عينة من دمك لفحص الغلوكوز (السكر) والدهون (المواد الدهنية)، لأن المستويات العالية منها يمكن أن تشير إلى الحالات التي تؤثر على القلب أو على الأوعية الدموية

الفحوصات والإختبارات البدنية

قد يقوم طبيبك بإجراء الفحص البدني لقضيبك لاستبعاد الأسباب التشريحية (الحالات التي تؤثر على التركيب الفيزيائي لقضيبك) .

إذا كنت فوق سن ال 50، قد يقترح طبيبك إجراء فحص رقمي للمستقيم. يتطلب هذا من طبيبك ارتداء قفازات وإدخال إصبع في فتحة شرجك (الشرج الخلفي). يمكن أن يكون الفحص الرقمي للمستقيم مفيداً لتشخيص مشاكل في البروستات (غدة صغيرة بين القضيب والمثانة)، مثل سرطان البروستات.

ويمكن أيضاً استخدام اختبارات الدم  للتحقق من الحالات الصحية الكامنة المحتملة. على سبيل المثال، يمكن لقياس مستويات هرمونات مثل التستوستيرون استبعاد الحالات الهرمونية، مثل قصور الغدد التناسلية (وهو انخفاض غير طبيعي لمستوى هرمون التستوستيرون).

إجراء المزيد من الإختبارات

قد يتم تحويلك في بعض الحالات إلى الأخصائي لإجراء مزيد من الإختبارات، على الرغم من أن هذا يكون عادةً فقط إذا كنت صغيراً في السن على نحو غير عادي لتعاني من الخلل في وظيفة الإنتصاب. وذلك لأن هذا الخلل يعدُّ أمراً نادر الحدوث نسبياً لدى الرجال دون سن 40.

إذا كان يُعتقد أن الخلل في وظيفة الإنتصاب يرجع إلى مرض في القلب والأوعية الدموية، فإنه نادراً ما تكون هناك حاجة لهذه الإختبارات.

اختبار الحقن داخل الكهف

يتضمن اختبار الحقن داخل الكهف حقن هرمون صناعي (اصطناعي) في العضو الذكري لزيادة تدفق الدم. قد يستخدم هذا لتقييم أي شذوذٍ في قضيبك للمساعدة في التخطيط لعمل جراحي.

إذا فشل الحقن في أن يؤدي إلى الإنتصاب فقد يدلّ هذا على وجود مشكلة في ورود الدم إلى قضيبك. إذا تم الإنتصاب أثناء اختبار الحقن داخل الكهف، فإنه لا يزال من الممكن أن تكون هناك مشكلة في الأوعية الدموية. قد تحتاج كذلك بالتالي إلى فحص بالموجات فوق الصوتية.

تصوير الشرايين وقياس تدفق الدم في الجسم الكهفي أو التصوير الشعاعي للجسم الكهفي

تتضمن هذه الإختبارات المتخصصة حقن صبغة في الأوعية الدموية للقضيب ودراسة الصبغة على شاشة الفحص الطبي. من المرجح أن تستخدم هذه إذا وجد ميل لإجراء عمل جراحي أو إذا تم الكشف عن وجود مشكلة في أوعيتك الدموية.

التقييم النفسي

إذا كان هناك سبب نفسي كامن وراء الخلل في وظيفة الإنتصاب، قد يحولك طبيبك للتقييم النفسي. يمكن أن يكون هذا مع:

•     اختصاصي في علم النفس – اختصاصي الرعاية الصحية، يختص في تقييم وعلاج الحالات الصحية العقلية

•     طبيب نفساني – طبيب مؤهل، يتلقى المزيد من التدريب على علاج الحالات الصحية العقلية

العلاج

 

إذا كان لديك خللاً في وظيفة الإنتصاب، سيعتمد العلاج الذي ستحصل عليه على السبب الكامن وراء هذه الحالة.

يتم شرح الخيارات المتاحة لعلاج الخلل في وظيفة الإنتصاب أدناه.

علاج الحالات الكامنة

إذا كان سبب الخلل في وظيفة الإنتصاب ناجمٌ عن حالة صحية كامنة، مثل مرض القلب أو السكري، فيجب أن تعالج هذه الحالة أولا قبل أن تبدأ في علاج هذا الخلل. في بعض الحالات، قد يحلّ علاج السبب الكامن مشكلة الخلل في وظيفة الإنتصاب.

إذا كنت تتناول دواء يمكن أن يسبب الخلل في وظيفة الإنتصاب وكان هناك دواء بديل متاح، سيناقش طبيبك هذا معك. ,من المهم ألا تتوقف عن تناول الدواء الموصوف ما لم تنصح بذلك من قبل طبيبك أو اختصاصي مؤهل في الرعاية الصحية يكون مسؤولاً عن رعايتك.

مثبطات الفسفودايستراز-5

مثبطات الفسفودايستراز-5 هي واحدة من أكثر أنواع الأدوية الفعَّالة المستخدمة على نطاق واسع لعلاج الخلل في وظيفة الإنتصاب. وهي تعمل عن طريق زيادة مؤقتة لتدفق الدم إلى قضيبك.

هناك ثلاثة مثبطات فسفودايستراز-5 رئيسية متوفرة لعلاج الخلل في وظيفة الإنتصاب. وهي:

•     سيلدينافيل – يباع تحت اسم العلامة التجارية الفياغرا

•     تادالفيل- يباع تحت اسم العلامة التجارية سياليس

•     فاردينالفيل – يباع تحت اسم العلامة التجارية ليفيترا

سيلدينافيل، تادالفيل و فاردينالفيل

يستمر تأثير السيلدينافيل و الفاردينالفيل لمدة ثماني ساعات وقد تم تصميمه للعمل “حسب الطلب “. يستمر تأثير التادالفيل لمدة تصل إلى 36 ساعة ويعتبر الأنسب إذا كنت بحاجة لعلاج يدوم لفترة أطول، على سبيل المثال، خلال فترة نهاية أسبوع.

استناداً على نوع مثبطات الفسفودايستراز-5 الذي تأخذه والجرعة، ينبغي أن تستغرق حوالي 30-60 دقيقة قبل أن تبدأ في العمل. مع السيلدينافيل والفاردينالفيل، ينبغي أن تكون قادراً على ممارسة الجنس خلال ساعة وحتى عشر ساعات بعد تناول الدواء. بعد أخذ التادالفيل، تستمر هذه الآثار لمدة تصل إلى 36 ساعة.

قد تستغرق وقتاً أطول كي تلاحظ آثار قرص الدواء إذا تم أخذه مع الطعام، لذلك ينبعي أخذ مثبطات فسفودايستراز-5 على معدة فارغة. يمكنك بعدها تناول الطعام بعد ساعة دون أن يؤثر هذا على الدواء.

قم بأخذ قرص واحد فقط خلال فترة 24 ساعة.

قد يكون لديك خيار أخذ أي من مثبطات الفسفودايستراز-5 لأن كل من السيلدينافيل و التادالفيل و الفاردينالفيل تكون على الأرجح متساوية الفعالية. ينبغي على الطبيب شرح فوائد كل دواء وكيفية عمله. قد يعتمد الإختيار على:

•     كم مرة تكون فيها نشطاً جنسياً

•     إذا كنت قد جربت أي من الأدوية من قبل

لقد أجريت العديد من الدراسات لاختبار فعالية السيلدينافيل، التادالفيل و الفاردينالفيل. بشكل عام، يروي ما لا يقل عن ثلثي الرجال عن تحسن الإنتصاب بعد تناول واحدة من هذه الأدوية.

إذا لم تجد أن مثبطات الفسفودايستراز-5 فعّالة قد يكون ذلك بسبب:

•     أنك لم تنتظر وقتاً طويلاً بما فيه الكفاية بعد أخذ الجرعة

•     أنك قد انتظرت وقتاً طويلاً بعد أخذ جرعة

•     أن الجرعة ليست عالية بما فيه الكفاية

•     أنك لم تحصل على التحفيز الجنسي الكافي

يتم عمل هذه الأدوية عن طريق التحفيز الجنسي، لذلك تحتاج أيضاً أن تتم إثارتك جنسياً لتقوم هذه الأدوية بالعمل.

تحذيرات

ينبغي استخدام مثبطات فسفودايستراز-5 بحذر لدى الرجال الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل مرض القلب التاجي (عندما يتم سد أو وقف توريد الدم إلى قلبك). مع ذلك، من المرجح أن يكون النشاط الجنسي مفيداً لصحة القلب والأوعية الدموية. ينبغي على طبيبك مناقشة المخاطر والمنافع معك وسوف يصف لك مثبطات الفسفودايستراز-5 إذا كان هذا يناسبك بشكل كاف.

كما ينبغي استخدام مثبطات الفسفودايستراز-5 بحذر لدى الرجال الذين لديهم مشاكل تشريحية في القضيب، مثل مرض بيروني (وهو حالة تؤثر على أنسجة القضيب). مع ذلك، يعتمد هذا أيضاً على ظروفك الفردية، وفي بعض الحالات ستكون مثبطات الفسفودايستراز-5 آمنة للإستخدام.

كما ينبغي استخدام مثبطات الفسفودايستراز-5 بحذر لدى الرجال الذين:

•     يكونون معرضين لخطر القساح – وهو انتصاب مؤلم يستمر لعدة ساعات

•     يأخذون أيضاً حاصرات ألفا طويلة الأمد – وهي دواء يستخدم لعلاج عدد من الحالات، مثل ارتفاع ضغط الدم (فرط التوتر الشرياني)

لا تأخذ مثبطات الفسفودايستراز-5 إذا كنت تأخذ أيضاً أدويةً أو عقاقير منشطة تحتوي على النترات. يمكن للجمع بين هاتين المادتين أن يكون له تأثيراً خطيراً على قلبك.

غالباً ما تستخدم النترات العضوية لعلاج الذبحة الصدرية، ونترات البوتيل هو العقار المنشط المعروف بشكل شائع بإسم “بوبرس”.

يتم تحذيرك أيضاً من عدم أخذ مثبطات الفسفودايستراز-5 إذا:

•     تم نصحك بعدم المشاركة في النشاط الجنسي أو في الأنشطة التي توسع أوعيتك الدموية

•     كنت تعاني من انخفاض في ضغط الدم (فرط التوتر الشرياني)

•     أُصبت مؤخراً بسكتة دماغية – وهي حالة طبية طارئة تحدث عند توقف ورود الدم إلى المخ

•     كنت تعاني من ذبحة صدرية غير مستقرة – حالة قلبية كامنة تسبب أعراض مثل ألم في الصدر

•    أُصبت بنوبة قلبية – وهي حالة طبية طارئة حيث يتم عرقلة توريد الدم إلى القلب فجأةً

•     لديك تاريخ في اعتلال الأعصاب البصرية الدماغية الأمامية غير الشريانية- حالة عينية تسبب فقدان مفاجئ للرؤية

في بعض الحالات، لا يزال من الممكن استخدام مثبطات الفسفودايستراز-5 حتى لو أُصبت بواحدة من هذه الحالات. على سبيل المثال، بعد أن يكون قد استشار خبيراً، قد ينصح طبيبك بأن مثبطات الفسفودايستراز-5 تكون آمنة بعد ثلاثة إلى ستة أشهر من النوبة قلبية.

التأثيرات الجانبية

يمكن أن تسبب مثبطات الفسفودايستراز-5 بعض الآثار الجانبية، بما في ذلك:

•    الصداع والصداع النصفي

•     تورُّد (احمرار)

•    عسر الهضم

•    الغثيان (الشعور بالغثيان)

•    التقيؤ (الاستفراغ)

•     انسداد أو سيلان الأنف

•     آلام في الظهر

•    اضطرابات الرؤية

•    آلام في العضلات

مضخات التفريغ

تعدُّ مضخة الفريغ أسلوب علاجٍ آخر للخلل في وظيفة الإنتصاب. تتألف من أنبوب من البلاستيك الشفاف الذي يتم وصله بجهاز مضخة، تعمل بشكل يدوي أو على بطارية.

تقوم بوضع قضيبك في الأنبوب وتضخّ كل الهواء باتجاه الخارج. من شأن هذا أن يوجد فراغاً يتسبب بملء قضيبك بالدم، مما يجعله ينتصب. ثم تضع حلقة مطاطية حول قاعدة قضيبك من أجل الحفاظ على الدم في مكانه، مما يسمح لك بالحفاظ على الإنتصاب لحوالي 30 دقيقة.

قد يستغرق الأمر عدة محاولات لمعرفة كيفية استخدام المضخة بشكل صحيح، لكنها عادةً ما تكون فعَّالة جداً. بعد استخدام مضخة التفريغ، يكون تسعة من أصل 10 من الرجال قادرين على ممارسة الجنس، بغض النظر عن سبب الخلل في وظيفة الإنتصاب الذي يعانون منه.

الإعتبارات 

يجب عدم استخدام مضخة التفريغ إذا كنت تعاني من اضطراب في النزيف أو إذا كنت تأخذ أدوية مضادة للتخثر، والتي تقلل من قدرة الدم على التخثر.

تتضمن الآثار الجانبية لمضخات التفريغ آلام أو كدمات، على الرغم من أن هذا يحدث لدى أقل من ثلث الرجال.

آلبروستاديل

إذا لم يستجب الخلل الذي تعاني منه في وظيفة الإنتصاب للعلاج، أو كنت غير قادرٍ أو غير راغبٍ في استخدام مثبطات الفسفودايستراز-5 أو مضخة التفريغ، يمكن أن يتم اعطاؤك دواء يسمى آلبروستاديل. إنه هرمون اصطناعي (صناعي) يساعد على تحفيز تدفق الدم إلى القضيب.

يتوفر آلبروستاديل على النحو التالي:

•     حقنة مباشرةً في قضيبك – وهذا ما يسمى حقنة في قاعدة القضيب

•     حبيبة صغيرة توضع داخل مجرى بولك (الأنبوب الذي يحمل البول من المثانة إلى ذروة قضيبك) – وهذا ما يسمى بتطبيق الإحليل

قد يتم تدريبك على كيفية حقن أو إدخال الآلبروستاديل بشكل صحيح. إذا كانت شريكتك حاملاً، استخدام الواقي الذكري أثناء ممارسة الجنس إذا كنت ستقوم بإدخال الآلبروستاديل في مجرى بولك.

سيحدث الآلبروستاديل عادةً الإنتصاب بعد خمس إلى 15 دقيقة. ويعتمد استمرار مدة الإنتصاب على الجرعة.

يعدُّ الحقن بآلبروستاديل ناجحاً لدى 85 من أصل 100 رجل عند اولئك الذين لم يستجيبوا لمثبطات الفسفودايستراز-5.

ويكون استخدام الآلبروستاديل الذي يتم إدخاله في مجرى البول ناجحاً لدى ثلثي الرجال.

تحذيرات

لا ينبغي استخدام الآلبروستاديل:

•     لدى الرجال المعرضين لخطر القساح (وهو انتصاب مؤلم يستمر لعدة ساعات) – على سبيل المثال، لاولئك الذين لديهم فقر دم منجلي

•     بالتشارك مع غيرها من أدوية الخلل في وظيفة الإنتصاب

•     إذا كنت أجريت زرعاً للقضيب أو إذا تم نصحك بتجنب النشاط الجنسي

قد لا يتم استخدام تطبيق الإحليل لدى:

•     بعض الرجال الذين لديهم مشاكل تشريحية في القضيب (الحالات التي تؤثر على التركيب الفيزيائي للقضيب)

•     الرجال الذين لديهم إصابات في القضيب، مثل التهاب الحشفة (التهاب في رأس القضيب)

التأثيرات الجانبية

يمكن أن يسبب الآلبروستاديل بعض الآثار الجانبية بما في ذلك:

•    تغيرات في ضغط الدم

•    دوار

•    صداع

•     ألم في قضيبك

•     حرقة أو نزيف في مجرى البول

•     ردات فعل في مكان الحقن، مثل تورم

العلاج الهرموني

إذا كانت الحالة الهرمونية تسبب خللاً في وظيفة الإنتصاب، قد يتم تحويلك إلى اختصاصي الغدد الصم. واختصاصي الغدد الصم هو أختصاصي الرعاية الصحية الذي يتخصص في علاج الحالات الهرمونية.

الهرمونات هي مواد كيميائية يفرزها الجسم. يمكن علاج العديد من الحالات الهرمونية باستخدام حقن الهرمونات الإصطناعية (الصناعية) لإستعادة مستويات الهرمون الطبيعي.

العمل الجراحي

ينصح عادةً بالعمل الجراحي لمعالجة الخلل في وظيفة الإنتصاب في حال فشل جميع طرق العلاج الأخرى. قد يتم أيضاً أخذها بعين الاعتبار لدى:

•     الرجال الأصغر سناً الذين تعرضوا لأذى (جرح خطير) في منطقة الحوض – على سبيل المثال، في حادث سيارة

•     الرجال الذين يعانون من مشكلة تشريحية كبيرة في القضيب

في الماضي، كان يتم إجراء عمل جراحي إذا كان هناك دليل واضح على انسداد في طريق تدفق الدم من القضيب. يمكن للجرَّاح إزالة الانسداد في الأوعية الدموية لاستعادة الورود الطبيعي للدم. مع ذلك، تشير الأبحاث التي أجريت اليوم إلى أن النتائج على المدى الطويل لهذا النوع من الجراحة ضحلة، لذلك فمن غير المرجح أن يتم استخدامها.

زرع القضيب -يعدُّ زرع القضيب نوع من الجراحة التي يمكن أن يتم أخذها بعين الإعتبار. حيث يمكن أن يكون:

•     زرع شبه صلب – والذي يمكن أن يكون مناسباً لكبار السن من الرجال الذين لا يمارسون الجنس بانتظام

•     زرع قابل للنفخ – والذي يتكون من جزأين أو ثلاثة أجزاء يمكن نفخها لجعل الإنتصاب أكثر طبيعية

زرع القضيب ليس متاحاً دائماً في جمعية الخدمة الصحية الوطنية كما أن الزرع القابل للنفخ قد يكون مكلفاً جداً. ومع ذلك، أفاد حوالي ثلاثة أرباع الرجال برضاهم عن نتائج هذا النوع من الجراحة.

المضاعفات

كما هو الحال مع جميع أنواع الجراحة، فزراعة القضيب تحمل خطر الإصابة بالعدوى. إذا كنت تأخذ مضادات حيوية وقائية (أدوية لعلاج الإلتهابات البكتيرية)، فإن معدل الإصابة بالعدوى حوالي اثنين أو ثلاثة في المائة. قد تحدث مشاكل ميكانيكية مع الزرع خلال خمس سنوات في خمسة في المائة من الحالات.

العلاج النفسي

إذا كان الخلل في وظيفة الإنتصاب لديك له سبب نفسي كامن فقد تستفيد من نوع من العلاج يسمى التركيز الشعوري.

إذا كانت الظروف مثل القلق أو الاكتئاب هي التي تسبب الخلل في وظيفة الإنتصاب لديك، فإنك قد تستفيد من المشورة (العلاج بالحديث).

الإستشارة النفسية الجنسية

الإستشارة النفسية الجنسية هي شكل من أشكال علاج العلاقة حيث يمكن لك ولشريكتك مناقشة أي مشاكل جنسية أو عاطفية قد تساهم في خلل وظيفة الإنتصاب لديك. وذلك عن طريق الحديث عن المشاكل، فقد تكون قادراً على تقليل أي قلق ينتابك والتغلب على الخلل في وظيفة الإنتصاب.

يمكن للمستشار أن يزودك أيضاً ببعض النصائح العملية حول الجنس، مثل تقنيات المداعبة وكيفية الإستفادة الفعالة من العلاجات الأخرى لخلل وظيفة الإنتصاب من أجل تحسين حياتك الجنسية.

للحصول على معلومات ونصائح حول الشهوة الجنسية، اقرأ عن الجنس الممتع.

قد تستغرق الإستشارة النفسية الجنسية وقتاً طويلًا لتنجح وتتباين النتائج المحققة منها.

العلاج المعرفي السلوكي

العلاج المعرفي السلوكي هو شكل آخر من أشكال المشورة الذي قد يكون مفيداً إذا كنت تعاني خللاً في وظيفة الإنتصاب. ويستند هذا العلاج على مبدأ أن الطريقة التي تشعر بها تعتمد جزئياً على الطريقة التي تفكر فيها بالأشياء.

يساعدك العلاج المعرفي السلوكي على إدراك أن مشاكلك تنشأ في الغالب من طريقة تفكيرك. ليس الموقف هو الذي يجعلك سعيداً، ولكن كيف تفكر فيه وتستجيب له.

يمكن أن يساعدك اختصاصي العلاج المعرفي السلوكي على تحديد الأفكار غير المفيدة أو غير الواقعية التي يمكن أن تساهم في الخلل في وظيفة الإنتصاب – على سبيل المثال، بما يخصّ:

•     تقديرك لذاتك (الطريقة التي تشعر بها حول نفسك)

•     حياتك الجنسية

•    علاقاتك الشخصية

سيتمكن اختصاصي العلاج المعرفي السلوكي من مساعدتك في تبني أفكاراً أكثر واقعية ومفيدة حول هذه القضايا.

تمارين عضلات قاع الحوض

لقد اقترحت بعض الدراسات أنه في العديد من الحالات، قد يكون من المفيد ممارسة تمارين عضلات قاع الحوض. وهي مجموعة من العضلات المتوضعة حول الجانب السفلي من المثانة والمستقيم، وكذلك في قاعدة القضيب.

تشمل تمارين عضلات قاع الحوض تقوية وتدريب العضلات المستخدمة للتحكم في فتحة الشرج (الشرج الخلفي) والتبول. إذا كان طبيبك يشعر بأن هذا النوع من التمارين الرياضية يمكن أن يكون مفيداً، قد ترغب في مناقشة هذا الأمر مع أخصائي في العلاج الطبيعي من أجل تعلُّم ذلك بشكل صحيح.

يمكنك من خلال تقوية وتدريب هذه العضلات أن تكون قادراً على الحد من أعراض الخلل في وظيفة الإنتصاب.

العلاجات التكميلية

هناك زعم بأن بعض العلاجات التكميلية، مثل الوخز بالإبر تعالج الخلل في وظيفة الإنتصاب. مع ذلك، هناك دليل صغيرعلى فائدتها.

في بعض الحالات، قد تحتوي على مكونات يمكن أن تتفاعل مع الأدوية الأخرى وتتسبب آثاراً جانبية.

تحدَّث دائماً مع طبيبك قبل استخدام أي من هذه العلاجات التكميلية.

نمط الحياة

التغييرات في نمط الحياة

كثيراً ما يمكن تحسين أعراض الخلل في وظيفة الإنتصاب عن طريق إجراء تغييراتٍ على نمط حياتك. يمكنك تقليل خطر

إصابتك بهذا الخلل بواسطة:

•    انقاص وزنك إذا كنت بديناً

•    الإقلاع عن التدخين

•     تخفيف استهلاك الكحول

•     عدم تناول عقاقير غير مشروعة

•    ممارسة الرياضة بشكل منتظم

•     التخفيف من الضغط النفسي

بالإضافة إلى المساعدة على تحسين الخلل في وظيفة الإنتصاب، يمكن لهذه الأنواع من التغييرات تحسين صحتك العامة أيضاً. على سبيل المثال، قد يساعد فقدان الوزن على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية (الحالات التي تؤثر على القلب والأوعية الدموية).

إغلاق
error: Content is protected !!