المشيمة المتقدمة

المشيمة المتقدمة

يتحدث د.أحمد شبانة أستاذ النساء والتوليد والعقم بكلية طب جامعة المنصورة عن بعض المخاطر الصحية في الحمل نتيجة وضع المشيمة غير الطبيعي.

 

المشيمة هى المسئولة عن الدورة الدموية للجنين وتوصيل الغذاء له، تلتصق المشيمة عادة بالجدار العلوى أو الخلفى أو الأمامى العلوى ولكن في بعض الأحيان تكون المشيمة موجودة في الجزء السفلي ومتقدمة عن الجنين.

 

التشخيص

بعد مرور الثلث الثانى للحمل أي بعد مرور 28 أسبوع تأتى السيدة للطبيب تشتكى من نزول دم.

 

نسب الحدوث

  • نسبة الحدوث 0,5-1%، تزداد هذه النسبة بحدوث أي عمليات جراحية في الرحم مثل العمليات المؤهلة للإنجاب.
  • نادرًا ما تحدث المشيمة المتقدمة في السيدة التي تكون حاملاً لأول مرة، و تزداد نسبة الحدوث فى السيدات اللاتي سبق وحدث لهن إجهاض متكرر حيث أن الإجهاض يليه عمليات كحت وتنضيف تؤدي إلى خشونة في الجزء السفلي من الرحم وخاصة إذا تكررت هذه العملية أكثر من مرة، تزداد نسبة الحدوث أيضًا في حالات الأورام الليفية للرحم حيث تؤدي إلى خشونة في جدار الرحم.
  • بمعنى أن نسبة الحدوث تزداد إذا كان سطح الرحم متعرج لأى سبب ويتضمن ذلك أيضًا العمليات القيصرية السابقة، وفي هذه الحالات  تتوغل المشيمة في جدار من الرحم أكثر من الطبيعى فتتداخل في عضلات الرحم وقد تتخطى جدار الرحم بالكامل وتبرز داخل الغشاء البريتونى للبطن.

 

درجات المشيمة المتقدمة

يوجد منها عدة أنواع فمنها ما يغطي جزء صغير من الجزء السفلى للرحم ومنها ما يغطى  الثلث إلى النصف وهناك نوع آخر يغطى الجزء لسفلي للرحم بالكامل ويغلق تمامًا الطريق للولادة الطبيعية.

 

وجود المشيمة المتقدمة يؤدي إلى تغيير مسار الولادة، فلا يمكن عمل ولادة طبيعية ويتم اللجوء إلى الولادة القيصرية.

إغلاق
error: Content is protected !!