تعلم الرومانسية من رسولنا الكريم

تعلم الرومانسية من رسولنا الكريم

الرومانسية من رسولنا الكريم في التعامل مع زوجاته رضي الله عنهم، يعتبر الرسول صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين وكان الرسول أحب الرسل إلى الله عز وحل ،فكانت حياة الرسول صلى الله عليه وسلم برغم كل هذا كان يواجه العديد من الصعوبات والمتاعب خلال حياته التي قضاها يدعو إلى الإسلام  ويحث الناس على الدخول فيه، حيث كانت كل هذه المتاعب و الصعوبات التي تواجه الرسول صلى الله عليه وسلم لا تؤثر عليه بالسلب في معاملته لزوجاته رضوان الله عليهنم، وفي هذا الموضوع سوف نعرض بعض المواقف التي كانا تجمع بين الرسول صلى الله عليه وسلم وزوجاته ،والرومانسية من بين الحب والرومانسية التي كانت تجمع بين الرسول وزوجاته ألا وهي :

تمريض السيدة خديجة رضي الله عنها :

السيدة جديحة كانت أولى زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم حيث أنه في مرة من ذات المرات قد شدد عليها المرض ،حيث كان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يترك زوجته ويذهب على الرغم أنه كان في بداية الدعوة إلى الإسلام ،حيث كانت هذه السنوات قد واجه فيها الرسول المصاعب والمشاق، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم لا يترك السيدة خديجة في معظم أوقات اليوم لكي يراعي زوجته ويقوم بعمل بعض الاحتياجات لها ويشعرها بالأمان والحب والمودة.

الأعباء المنزلية :

يعتقد الكثير من الرجال أن مساعدة النساء في الأعمال المنزلية لايدل على رجولتهم بل أنه ينظرون على هذه المساعدة على أنها نوع من أنواع الضعف، ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن لديه هذا الاعتقاد الذي يعتقده الكثير من الرجال ،حيث كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقوم ببعض الأعمال المنزلية بنفسه ،حيث أن السيدة عائشة عندما سئلت عن ماذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعمل في بيته ؟ قالت : كان يشرا من البشر ،يخيط ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه، وكان يعامل السيدة خديجة وزوجاته بأحسن طرق المعاملة التي من الممكن أن تعامل، فحاول أن تأخذ الرسول صلى الله عليه وسلم قدوة تتعامل بها مع زوجاته حتى تحظى بالدنيا وتعيش حياه جميلة ومرحة.

غيرة السيدة عائشة رضي الله عنها :

كانت السيدة عائشة رضى الله عليها تغير على الرسول صلى الله عليه وسلم من باقي الزوجات، وهذا بالرغم من أن الرسول صلى الله عليه سولم لم يفرق بين زوجاته في المعاملة أبدا، فجميعنا يعرف أن السيدة عائشة كانت أحب زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم وأقرب إلى قلبه ،حيث أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان قد سأله سيدنا عمرو بن العاص عن أحب الناس إلى قلبه فقد جاوب الرسول دون تردد قائلا عائشة، حيث كان الرسول صلى الله عليه وسلم استضاف أصحابه في منزل السيدة عائشة رضي الله عنها ، وكانت السيدة عائشة تهيئ نفسها لتقديم الطعام للرسول صلى الله عليه وسلم ولكنها تأخرت في إعداد الطعام ،فقام الرسول صلى الله عليه وسلم بالتوجه إلى أم سلمة لإحضار الطعام من منزلها فغارت السيدة عائشة منها ،وعندما كانت تقدم الطعام لأصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم قامت بكسر الطبق.

الرومانسية من رسولنا الكريم:

الرسول خير معلم وخير إمام، فعلينا أن نتبع الرسول في سنته التي كانيتبعها من زوجاته حتى نعيش حياه آمنة وخالية من المشاكل التي تقف عائق بين العديد من الأزواج، وتكون سبب في خراب المنزل وهدم الأسرة وتشرب الأطفال، فحاول أن تنفذ الأمور التي كان يقوم بها الرسول مع زوجاته، وما كان من الرسول إلا أنه كظم غيظه وذلك بسبب الموقف الحرج الذي تعرض له أمام أصدقائه فضحك النبي وقان بالتقاط الطعام المسكوب على الأرض وهو يقول “كلوا ..كلوا..غارت أمكم ..غارت أمكم”.

التنزة واللهو مع السيدة عائشة رضي الله عنها :

فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم محبا لزوجاته وهذا حيث كان الرسول صلى الله عليه وسلم أكثر حرصا على الخروج والتنزة مع زوجاته ،وكان يخص السيدة عائشة في الخروج معها ،وكان الرسول يدخل في سباق مع السيدة عائشة وكان يترك لها الفرصة لكي تسابقه هي ،ومرة لكي هو يسابقها حتى يكون هناك روح من اللعب واللهو بينهم.

استشارة النبي لأم سلمة رضي الله عنها :

كان الرسول صلى الله عليه وسلم أكثر حرصا على استشارة زوجاته ومثلا ما قام به الرسول في صلح الحديبية ،فبعد الصلح رفض الكثير من اتباع الرسول لصلح الحديبية مع قريش مما أحس الرسول بالحزن الشديد ،فعاد إلى زوجته أم سلمة التي نصحته ،وقالت له “يانبي الله أتحب ذلك ؟اخرج ثم لا تكلم أحدا منهم كلمة حتى تنحر بدنك وتدعو حالقك فيحلقك “.

إغلاق
error: Content is protected !!