حلول لرعاية طفلك أثناء غيابك في العمل

حلول لرعاية طفلك أثناء غيابك في العمل

تفكر كثير من الأمهات بعد انتهاء إجازة الوضع، أو بعد إجازة رعاية الطفل، التي تمنحها بعض الجهات والمؤسسات الحكومية، والعودة للعمل، وتتساءل الكثيرات (من سيرعى طفلى خلال فترة غيابي؟) خاصة بعد رعايتي الكاملة له.

قبل أن تتخذي القرار، لابد أن تبحثي عن الحلول التي تتفق مع ظروفك، حتى تكوني مُطمئنة، وقارني بين الحلول المختلفة، وفقا لظروفك. وقومي بمناقشة الاختيارات المتاحة، قبل العودة للعمل بفترة كافية تقدر بشهرين على الأقل، وسجلي مميزات وعيوب كل منها، واسألي نفسك بعض الأسئلة التي يجب أن تجيبي عليها.

أسئلة هامة

-كم يبلغ عمر ابني عندما أعود للعمل؟

-هل مواعيد عملي ثابتة أم متغيرة؟

-هل من الأفضل رعاية ابني بالمنزل أم يذهب للحضانة؟ أم يكون مع جليسة أطفال؟

-الفترة الزمنية التي سأترك ابني خلالها في رعاية الآخرين؟ والوقت صباحا أم بعد الظهيرة.

-هل سأحتاج لرعاية ابني يوميا أم على فترات متباعدة؟

-ما هي الميزانية المتاحة لمثل هذا الأمر؟

-هل أعددت احتياجات خاصة لإبني؟

-هل احتاج لمن يرعاه حتى سن المدرسة؟

-هل أحتاج لمكان قريب من العمل أم من البيت؟

نحن نساعدك ببعض الأسئلة ويمكنك أن تضيفي إليها وفقا لظروف عملك واحتياجات أسرتك، وبمجرد أن تجيبي عن تلك الأسئلة، سوف تتضح لديك الفكرة أكثر عما تحتاجينه والأنسب لك.

في حالة وقع اختيارك على (رعاية العائلة) إليكِ بعض الملاحظات:

-سواء كانت عائلتك أم عائلة زوجك، يجب أن تناقشي الأمر مع الجدات أو من سيقومون بالرعاية خلال غيابك، عندما تذهبين للعمل، أو لزيارة الطبيب، أو في حالة الظروف الطارئة.

-ومع اختيار العائلة كأحد الحلول المتاحة، سيكون الأمر سهلا ومريحا، من حيث المكان ونظافته سواء في بيتك أو بيت الجدة.

-يجب أن تكون علاقتك بالجدة قوية، تدعمها الثقة المتبادلة والمناقشة الحرة، دون الشعور بالتقليل من شأن آراءكما المختلفة.

مميزات وعيوب هذا الإختيار:

-بالطبع ستحب الجدة ابنك كما تحبينه أنت، وسوف تهتم به جدا فلن ينشغل بالك أو تقلقين من هذا الأمر

-لن يكلفك الأمر ماديا أي شىء.

– لن تكون لديك مشكلة في المواعيد، فالجدة متاحة صباحا ومساءا.

 

-الرعاية ستكون لابنك فقط، وهو الوحيد محط الاهتمام.

-ستتركين ابنك في بيئة منزلية معتاد عليها نظيفة ومريحه له.

-ستكون فرصة ليرتبط ابنك بجدته وجده أكثر.

عيوب هذا الاختيار:

-قد تختلف مدرسة التربية لدى الجدة عن مدرستك، وبالتالي تختلفان في طريقة التنشئة وأسلوب العقاب والأكل وغيرها. مما يؤدي لشىء من التوتر بينكما (حاولي تقريب وجهات النظر دون جرح للكبار سنا، وتأكدي أنهم يغدقون حنانهم على الأحفاد لكن بحمة وخبرة).

-بعض الجدات يمِلن إلى التدليل أكثر من الحزم والتربية، فهن قد قمن بالتربية وممارسة الصرامة مع أبناءهن، والآن مع الكثير من التدليل للأحفاد. وهذا ما قد يفسد ابنك.

-إذا مرضت الجدة، عليك بإيجاد شخص آخر ليراعي ابنك.

-لن يحتك ابنك بأطفال آخرين، وسيتعلم الوحدة طالما لا يذهب إلى المدرسة مع أطفال آخرين، إلا إذا كانت المرحلة حتى ما قبل المدرسة.

وعليه فإن هذا الاختيار مناسب في حالة:

إذا كانت افكارك في التربية تتشابه مع أفكار الجدة.

إذا كنتِ تحتاجين بشدة لرعاية طفلك في أوقات ومواعيد مختلفة وغير ثابتة طبقا لمواعيد عمل غير ثابتة أو ورديات.

إغلاق
error: Content is protected !!