دراسة: الشباب الأسباني أكثر عرضة للإصابة بسرطان الخصية

دراسة: الشباب الأسباني أكثر عرضة للإصابة بسرطان الخصية

كشفت دراسة طبية عن تضاعف معدلات سرطان الخصية بمعدل 3% سنوياً بين الشباب الأمريكي من أصل أسباني في وقت كانت فيه المعدلات بين الأمريكيين من البيض غير اللاتينيين ثابتة.

وتعد أورام الخصية هى بالفعل من بين أكثر أنواع السرطان انتشاراً بين الرجال في المرحلة العمرية ما بين 15 إلى 39 عاماً، ولكنها هى أيضاً من بين الأكثر قابلية للشفاء، مع أكثر من 90% من الرجال الذين يعيشون على الأقل 10 سنوات بعد التشخيص، وفقاً لما ورد بوكالة “أنباء الشرق الأوسط”.

وكشفت البيانات أن عدد حالات سرطان الخصية التي يتم تشخيصها حديثاً تتراوح من 1,4 حالة لكل 100 رجل أسود إلى 6,6 حالة لكل 100 ألف بين الرجال البيض، مع معدلات الرجل الأسباني تصل 4,7 حالة لكل 100 ألف حالة سنوياً.

وكانت الدكتورة ريبيكا جونسون وزملاؤها في جامعتي “واشنطن” و”سياتل” قد عكفت على تحليل قاعدة بيانات كبيرة من “المعهد الوطني للسرطان” لدراسة الاتجاهات في معدلات الإصابة بسرطان الخصية بين المراهقين الأسبان وغير اللاتينيين على مدى العقدين الماضيين.

وقد وجد الباحثون أنه بينما زادت معدلات الإصابة بسرطان الخصية بنسبة 3,8% سنوياً بين الرجال البيض من أصل أسباني على مدى العشرة أعوام الأخيرة، بينما لم تتغير المعدلات بين الرجال البيض من غير اللاتينيين.

وأوضح الباحثون أن زيادة هذه المعدلات في جميع الفئات العمرية وعبر جميع مراحل السرطان بين الرجال الأسبان حتى سن 39، ولكن أظهرت فقط مجموعة من الرجال البيض غير اللاتينيين في العشرينات والثلاثينيات في وقت مبكر زيادة كبيرة.

ويقول الباحثون إنهم لا يعرفون حتى الآن أسباب ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الخصية بين المراهقين والبالغين من أصل أسباني، إلا أنهم يشعرون بالقلق من أن معدل أورام الخصية الخلية الجرثومية بين البيض من أصل أسباني قد تجاوز البيض من غير اللاتينيين في حال استمرار الاتجاهات في هذا الصعود المضطرد.

إغلاق
error: Content is protected !!