سرطان الثدي اعراضه
انتشرت أمراض السرطان بكافة أشكالها وأنواعها بشكل مخيف جدا ، وأصبحت أمراًَ اعتيادياً ، رغم أننا لم نكن نسمع عنها من قبل ، وحثت العديد من منظمات الصحة إلى ضرورة أخذ كافة أشكال الحيطة ، والحذر ، في سبيل التخلص من هذه الظاهرة ، والحد من هذا المرض ، الذي يفتك بالبشر بشكل كبير جداً ، فالملايين كل عام يقضون بسبب مرض السرطان ، خاصة النوع الخبيث منه ، الذي يلازم الفرد حتى يقضي عليه بشكل كلي ، أو يفتك بما تبقى من جسده الذي أنهكه المرض ، وأضناه التعب ،و الغريب حقا في الأمر أن هذا المرض هو عدو الإنسان الأول ، إلا أننا لا يمكننا أن نتجنبه بأي حال من الأحوال ، لآن أسبابه في غالب الأمر ليس معروفا ، ولا يمكن التكهن بالسبب الرئيس الذي أدى لانتشاره بالشكل الكبير جدا ، في الأونة الأخيرة ، رغم أن هناك من يرجح أن الحروب والكوارث ، وكثرة الاشعاعات التي لحقت بالبشر في هذا الوقت ، هو ما أدى إلى تفاقم هذه الأزمة بشكل كبير ، وأدت إلى تراجع الصحة العالمية ، والتأثر بكل شيئ في الأفق .
فأمراض السرطان ، عيبها أنها تنتشر في الجسم بأكبر كميات ممكنة من الخلايا ، التي تعدي جاراتها ، وفي أغلب الأوقات يكون الكشف عن المرض قد فات أوانه ، ولم يعد هناك مجال لا للشفاء ،ولا للعلاج ، ويكون الموت هو الحل الوحيد .
ما هي أنواع مرض السرطان؟.
سرطان الكلى، أو المثانة البولية، سرطان الثدي، سرطان الرحم وعنق الرحم، سرطان الأمعاء، سرطان المعدة، سرطان الرئة، سرطان الجلد، سرطان البنكرياس، سرطان الدماغ، سرطان الدم (اللوكيميا) ، وسرطان الدم من أخطر الأنواع ، لأن المريض لا يستمر في المرض أكثر من شهرين ثم يفارق الحياة .
سرطان الثدي ، ومعروف عنه أنه من أخف أنواع السرطان ، وكان السبب في تصنيفه بهذا التصنيف أن المريضة من الممكن أن تقوم باستئصال الجزء المصاب بالمرض ، في حال كان غير منتشرا في الجسم ، وأيضا يمكن أن تعمل على اكتشافه مباشرة ، فهناك بعض الكشوفات الدورية التي يقوم بها الطب ، من أجل الكشف عن سلامة الثدي في مراحل مبكرة ، ومن أهم الأعراض أن الثدي يتكون به كرة أشبه بالحجر ، وتكون غير موجودة عادة ، وهناك بعض النقاط ، أو العلامات الزرقاء والحمراء التي تظهر من وقت لآخر ، وأيضا تورم الثدي ، وبقاء الآخر على وضعه ، وهنا لا بد من مراجعة الطبيب بأسرع وقت ممكن ، لأ ن ذلك فيه خطورة على حياة المريض بشكل كبير . ومن الممكن أن يؤدي للوفاة إن لم يعالج بالسرعة المطلوبة .
