عملية إصلاح جدار البطن

عملية إصلاح جدار البطن

في بعض الأحيان يتغير شكل البطن بعد الولادة وتترهل، ويؤثر ذلك على السيدة فتصبح غير راضية عن مظهرها وتفقد ثقتها بجمالها وقد تضطر إلى تغيير نمط ملابسها، ويؤثر أيضًا على علاقتها بزوجها وربما يؤثر على علاقتهم الحميمية. وهنا نحذر من استخدام المستحضرات الوهمية مثل ما يطلق عليه الكريم السحري للتخسيس وما شابه، ولكن بدلًا من هذا يجب اللجوء إلى حلول واقعية وعلى أسس علمية لتعود السيدة إلى شكلها قبل الزواج والحمل والولادة.

 

 

يزداد وزن السيدة التي تعاني من ترهلات البطن بعد الولادات المتكررة فينصحها البعض بعمل تفتيت للدهون فقط وهو أمر خاطىء حيث أن الدهون في هذه الحالة لا تمثل أكثر من 20-30% من حجم المشكلة.

 

 

مع زيادة حجم الرحم تبتعد العضلتان المتوازيتين في مقدمة البطن عن بعضهما وبينهما نسيج ليفي ضعيف وهو ما يؤدي إلى التدلي، وبعد الولادة يكون هناك ضعف في هاتان العضلتان، ويعتبر الالتزام بنظام غذائي صحي وممارسة الرياضة اليومية وشفط البطن للداخل لمدة خمس دقائق كلما تيسر من أفضل طرق رجوع البطن لشكلها قبل الولادة.

 

 

والبعض قد يلجأ للحل الجراحي لشد البطن بعد عدة أشهر من الولادة وذلك من خلال عمل شد للعضلتين المتوازيتين في مقدمة البطن وتقريبهما من بعضهما ليعودا كما كانا من قبل من خلال عملية تسمى Tummy Tuck والتي تعني إصلاح جدار البطن لإدخال البطن إلى الداخل للعودة إلى البطن الشبابية.

 

 

ومع تمدد البطن تظهر علامات التمدد الجلدي وهو ما يتم تجميله وإزالته أثناء شد البطن.

 

تتضمن هذه العملية عدة مراحل:

  • تفتيت الدهون.
  • شد الجلد.
  • تقوية عضلات البطن لإزالة تقوس العضلات.
  • تعديل وضع السرة للحصول على شكل جمالي في النهاية فهي تعد أحد مقومات الجمال في الجسم.

 

 

بعد العملية يجب إرتداء ما يسمى بالكورسيه حتى نمكن الجلد والدهون والعضلات من الالتئام ككتلة واحدة في نفس الوقت، ويوصى عادة بالراحة بعد العملية من أجل التئام العضلات.

 

 

هل يمكن للمرأة الحمل والولادة بعد هذا النوع من العمليات؟
نعم يمكن الحمل بعد هذه العملية فهي عملية خارجية ولا علاقة لها بالرحم، وتنقسم السيدات في هذا الجزء إلى قسمين فمنهم من تفضل إجراء هذه العملية بعد كل ولادة فهي تفضل البقاء بشكل جيد على الدوام ومنهم من تؤجلها حتى تنتهي من الحمل والولادة.

 

 

إغلاق
error: Content is protected !!