قصة الصحابي سعد بن عبيد الانصاري

قصة الصحابي سعد بن عبيد الانصاري

صحابي جليل وأحد الأنصار الأربعة الذين جمعوا القرآن الكريم على عهد رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
أسلم سعد قبل الهجرة، وعمل على نشر الإسلام بالمدينة المنورة فأسلم معه جماعة من الأنصار، وجمع سعد بين العلم والجهاد في سبيل الله، فشهد غزوة بدر وأُحد والمشاهد كلها مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
لما هاجر النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى المدينة المنورة ورأى ما صنعه سعد، جعله إماماً لمسجد قباء الذي بناه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولقبه بـ “سعد القارئ”.. فكان أول صحابي يلقّبه الرسول الكريم، وبعد وفاته (صلى الله عليه وسلم) جاء أبو بكر فأقرّه على إمامة المسجد، وكذلك فعل عمر بن الخطاب (رضي الله عنهم أجمعين).
خرج (رضي الله عنه) مع جيش أسامة وتحت إمرته لقتال الروم، ثم خرج للعراق للجهاد وتعليم المسلمين والقضاء فيما بينهم، ثم خرج (رضي الله عنه) خلف قائده أبي عبيد بن مسعود الثقفي، ثم خرج في جيش المسلمين تحت إمرة سعد بن أبي وقاص في عهد عمر بن الخطاب (رضي الله عنهم) إلى بلاد كسرى في العراق، فكان يبارز بالسيف ويعلّم بالقلم.
أُستُشهد (رضي الله عنه) سنة 16ه في معركة القادسية وعمره 64 عاماً.. رضي الله عنه وأرضاه.

إغلاق
error: Content is protected !!