قطرة تنظيف الأذن

قطرة تنظيف الاذن….يقوم معظم الأشخاص بتنظيف أذانهم بطريقة خاطئة وبالتالي يحدث ضرر للأذن ومن المعروف أن شمع الأذن مهم

وذلك لحماية الأذن من الجراثيم وعدم وجود شمع الأذن يؤدي إلي أذان جافة وبالتالي تسبب الحكة

ويوجد العديد من الطرق لتنظيف الأذن

نصائح عند تنظيف الأذن

في العادة تقوم قنوات الأذن بتنظيف نفسها ذاتياً ولا داعي لأستخدام وسائل خارجية

حيث أن محاولة تنظيفها باستخدام مثلاً قطعة من القطن أو غيرها من الأشياء والوسائل من الممكن أن يسبب ويلحق ضرراً للأذن

حيث تؤدي إلي دفع الشمع إلي داخل قناة الأذن ولكن في بعض الأحيان يتراكم الشمع داخل قناة الأذن

بشكل مبالغ فيه مما قد يسبب الحاق ضرر بالأذن وفي هذه الحالة تحتاج الأذن إلي التنظيف وذلك من خلال اتباع الخطوات الأتية:-

1. وضع قطرات من زيت الزيتون وذلك لتليين الشمع الموجود في الأذن وبالتالي يؤدي إلي خروجه بسهولة أكثر
2. يتم وضع المياه المالحة في الأذن لتنظيفها وذلك يكون بواسطة السرنجة مع الحرص علي عدم إدخالها بشكل كبير
3. كما يجب أن يكون درجة حرارة المحلول مثل درجة حرارة الجسم وذلك لتجنب حدوث دوخة
4. يجب الذهاب إلي الطبيب في حال عدم استطاعة  الشخص القيام بهذا الأمر حيث يتوفر لديهم وسائل أمنة لإزالة شمع الأذن
5. الاذن لا تقوم بالتنظيف الذاتي فقط ولكن تزيل الشمع أيضاً نتيجة التغيرات الطبيعية في الجسم حيث يتم نقل شمع الأذن من قناة الأذن الداخلية إلي فتحة الأذن وذلك يكون عن طريق المضغ والكلام

محاذير عند تنظيف الاذن

حيث أن شمع الأذن لا يتشكل في الجزء العميق فيها ولكن في حالة إذا رأي الطبيب تراكم شمع الأذن علي طبلة الأذن

ففي هذه الحالة يلجأ إلي استخدام الأجسام الغريبة في محاولة تنظيف الأذن الداخلية

ولكن يوجد بعض المحاذير التي يجب تجنبها وذلك لعدم الحاق بضرر للأذن وحاسة السمع ومنها:

1. تنظيف الأذن بالدبابيس أو زوايا المناديل الملتوية أو الاشياء الصلبة
2. استخدام أعواد القطن وذلك لأنها تقوم بدفع الشمع للأعماق وبالتالي تسبب انسدادها
3. ومن الممكن مع الوقت أن تسبب خرق طبلة الأذن
4. في حالة إذا كنت تعاني من مشكلة إنتاج الشمع بصورة كبيرة أو تقرحات أو تغيير في لون شمع الأذن فيجب زيارة الطبيب والتأكد من سلامة الأذن

أسباب حكة الأذن من الداخل وطريقة استخدام قطرة تنظيف الأذن

• البشرة الجافة

في حالة إذا لم تنتج الأذن كمية كافية من الشمع فذلك يؤدي إلي أن تصبح البشرة في الأذن جافة وبالتالي تسبب الحكة

ومن الممكن أن يلاحظ الشخص وجود قشور وخروجها من الأذن

• التهاب قناة الأذن

يحدث هذه الالتهاب عندما يصاب الجلد داخل وخارج قناة الأذن بالالتهاب وهذه الحالة تظهر كرد فعل تحسسي

كما أنه من الممكن أن تظهر هذه الحالة نتيجة استخدام مستحضرات تجميل أو المعادن داخل الأذن

ويوجد نوع أخر أيضاً من الالتهاب وهو التهاب الجلد الإكزيماوي وهو ليس له أسباب معروفة

• عدوي الأذن

هي عدوي تسبب الألم والحكة في الاذن وهذا ينطبق بشكل كبير علي حالة التهاب الأذن الخارجية أو ما يسمي بأذن السباح

وفي هذه الحالة تصاب الأذن الخارجية وتؤدي هذه الحالة من العدوي إلي الأحمرار والتورم

• استخدام مساعدات السمع

وهذه تكون عبارة عن السماعات أو أدوات أخري التي تساعد علي تحسين السمع حيث تؤدي هذه الأدوات إلي انحباس الماء في الأذنين

أو من الممكن أن تؤدي إلي رد فعل تحسسي للسمع وبالتالي تؤدي إلي الضغط علي مناطق محددة في الأذن وبالتالي الشعور بالحكة

• الصدفية

هي عبارة عن مرض جلدي حيث يتسبب في ظهور طفح جلدي أحمر اللون علي بشرة المصاب وفي مراحله المتقدمة يصل إلي داخل الأذن وبالتالي يؤدي إلي الشعور بالحكة الشديدة

كيفية علاج حكة الأذن

في حالة الشعور بحكة في الأذن ينصح بمراجعة الطبيب وذلك للحصول علي العلاج المناسب حيث يقوم الطبيب بوصف بعض الاشياء منها:

1. مرهم مضاد حيوي
2. زيت الأطفال وذلك لتنعيم وترطيب البشرة مع الحرص علي أنه للأستخدام الخارجي
3. مراهم موضعية وذلك لتخفيف الألتهاب
4. قطرات تنظيف الأذن وهي تكون قطرات خاصة لعلاج الأحمرار والتورم والالتهاب الموجودة داخل الأذن
5. التوقف عن استخدام مساعدات السمع لفترات قصيرة وذلك حتي يتم علاج المشكلة والحصول علي الأدوية المناسبة

علاج فطريات الأذن وطريقة استخدام قطرة تنظيف الأذن

فطريات الأذن هي عبارة عن عدوي فطرية تصيب الأذن حيث توجد العديد من الخيارات العلاجية والتي تساعد علي التخلص من هذه الفطريات

يتم تحديد طريقة العلاج من قبل الطبيب المختص وذلك يكون من خلال التشخيص ويكون الكثير من طرق العلاج ومنها:

• تنظيف الأذن

حيث أن في بعض الحالات التي تكون فيها القناة مليئة بالأفرازات والمواد المتراكمة تستدعي القيام بالتنظيف علي يد طبيب مختص

وذلك لتسهيل وصول قطرات الأذن إلي مكانها الصحيح وبالتالي التخفيف من الشعور بالأنزعاج ويتم تنظيف الاذن من خلال

أعواد تنظيف الأذن أو أنبوب الشفط أو المحقنة وهذا يسبب في شعور بأنزعاج للشخص أثناء عملية التنظيف مما قد يضطر بعض الأشخاص إلي أخذ المسكنات

توجد بعض الحالات التي تستدعي تنظيف الأذن عدة مرات خلال اسبوع وينصح بتجنب العبث بالأذن بعد الانتهاء من التنظيف

ومقاومة الحكة والمحافظة علي جفاف الأذن وذلك للمساعدة علي التخلص من العدوي كما ينصح بعدم وضع سدادات الاذن داخل الأذن

إلا في حالة إذا كان الشخص يعاني من إفرازات كثيرة من الأذن فيضطر لوضعها لفترة لأخفاء الإفرازات

قطرات الأذن والعلاجات الموضعية وطريقة استخدام قطرة تنظيف الأذن

• مضادات الفطريات

حيث تتوفر بعض مضادات الفطريات علي شكل قطرات وتستخدم لعلاج الفطريات مثل (فلوكونازول – دواء كلوتريمازول – ميكونازول – إيكونازول – أمفوتيراسين)

• حمض الأسيتيك

يعد من العلاجات الشائعة المستخدمة في علاج فطريات الأذن حيث في العادة يتم استخدام محلول يحتوي علي 2% من حمض الأسيتيك علي شكل قطرة للأذن

ويتم وضعه في الأذن عدة مرات في اليوم لمدة قد تصل إلي أسبوع تقريباً

• أسيتات الألومينيوم

تستخدم بعض قطرات الأذن التي تحتوي علي 5% من أسيتات الألومنيوم وذلك لعلاج فطريات الأذن

• العلاجات الموضوعية

حيث تتوفر بعض مضادات الفطريات علي شكل كريمات موضوعية التي توضع علي الأذن الخارجية بشكل مباشر

حيث تساهم العلاجات الموضوعية في علاج فطريات الأذن كما تساعد علي تليين القشرة التي تتشكل في قناة الأذن نتيجة العدوي

وبالنالي يسهل وصول الأدوية الأخري إلي الأذن ومن هذه الكريمات ( حمض الساليسيليك – بيروكسيد الهيدروجين)

• الأدوية الفموية

يلجأ الطبيب في بعض الحالات إلي وصف إحدي مضادات الفطريات الفموية وذلك يكون في الحالات الشديدة في فطريات الأذن أو حالات مقاومة الفطريات الموجودة في الأذن لقطرات الأذن

أو في الحالات التي لا تستجيب للعلاجات الموضوعية ومن الأمثلة علي هذه الفطريات ( فوريكونازول – إيتراكونازول)

ولكن هذه الأدوية لا تستخدم في حالات مرضي الكبد ومن الممكن أخذ بعض المسكنات في حالات فطريات الأذن

دواعي مراجعة الطبيب

لابد من استشارة الطبيب في حالة ظهور الأعراض التي تدل علي وجود عدوي ومنها:-

1. الحمي
2. ألم متزايد و إحمرار أو دفئ أو انتفاخ في الأذن
3. ظهور خطوط حمراء علي الجلد ممتدة من الأذن
4. خروج الصديد من الأذن
5. ملاحظة تغير في درجة السمع
6. عدم التحسن بالرغم من اخذ العلاج والمواظبة عليه

يمكنك أيضاً مشاهدة:علاج انسداد الأنف من جهة واحدة