تتجول هذه الأيام في مدينتك وتشعر بانها مدينة اشباح. الشوارع خالية من وسائط النقل وان لمحت باص نقل للركاب تراه خالياً من الركاب.
تتجول حول بيتك لتنشيط دورتك الدموية ٫ولكن إذا رأيت انسان اخر فستراه يبتعد عنك وبسرعة وانت ايضاً تحرص ان لا يتقرب منك. يتصل بك هاتفياً صديق او قريب٫ ولا تقوى على زيارته ولا تستضيف أحد هذه الايام.
ولكن هناك من توقف عن العمل في انتظار مساعدات الدولة.
وهناك من يعيش وحيداً لا يزوره أحد.
وهناك الجميع يسأل متى ستنتهي محنة الجائحة
لتي أقفلت ابواب كوكب الأرض.
تذكرك هذه الايام بكلمات أو اغنية تصور لك بعض المشاعر. أحد هذه القصائد التي تشعر بها هذه الأيام هي قصيدة شمس الأصيل للراحلة ام كلثوم.
لهذا اللحن تاريخه. كتبه الراحل بيرم التونسي في منتصف الأربعينيات لحنه أولا زوجها الأول محمود الشرف ولكنها لم تنشده. بعد ما يقارب عشرة أعوام لحن القصيدة الموسيقار الراحل رياض السنباطي٫ والكلمات تعكس حال البشر في الأربعينيات. ينتهي اللحن (من مقام حجاز) بكلمات يمكن ان تشعر بها لكل من لا يحالفه الحظ. هذه الكلمات هي: