مركز الملك سلمان للإغاثة: دور رائد في دعم الشعب الفلسطيني

تحرص المملكة العربية السعودية على تقديم الدعم الإنساني للشعوب المحتاجة، وتأخذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية دورًا بارزًا في تحقيق هذا الهدف. في هذا السياق، قام المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على المركز، الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، بزيارة إلى قطاع غزة لمتابعة الجهود الرامية إلى تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.

تفقد المساعدات الإنسانية

قام الدكتور الربيعة بجولة تفقدية مع وفد رفيع المستوى، حيث قاموا بالوقوف على آليات وسير دخول المساعدات الإنسانية من المملكة العربية السعودية إلى قطاع غزة. كانت القافلة الإغاثية التي انطلقت إلى معبر رفح الحدودي جزءًا من هذه الجهود الرامية لتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني.

بعد وصول القافلة إلى المعبر، زار الدكتور الربيعة المستودعات وأشرف على جميع مراحل تجهيز وتسيير القوافل الإغاثية. كما قام بتفقد الإجراءات التنسيقية مع الجهات المسؤولة عن نقل المساعدات إلى داخل قطاع غزة، مما يبرز التنظيم الجيد للعمليات الإنسانية.

زيارة معبر رفح

جاءت الزيارة إلى معبر رفح كخطوة إضافية للوقوف على ترتيبات وحجم القوافل الإغاثية ومتابعة العمليات الإنسانية في المعبر. تأتي هذه الخطوة تأكيدًا على إرادة المملكة في تسريع عملية دخول المواد الإغاثية لتلبية احتياجات المتضررين.

تأتي هذه الجهود في إطار التوجيهات السامية من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين. وفي هذا السياق، قام المركز بإطلاق حملة شعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عبر منصة “ساهم”.

أوضح الدكتور الربيعة أن الإجمالي الحالي للطائرات الإغاثية التي أرسلها المركز بلغ 15 طائرة، وحملت الباخرة الأولى 1050 طنًا. ومن المتوقع أن تغادر الباخرة الثانية يوم السبت المقبل، بينما ستتجه الباخرة الثالثة نحو غزة يوم الثلاثاء القادم.

في ختام زيارته، رفع الدكتور الربيعة أسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي عهده الأمين، على المبادرة الإنسانية النبيلة والدعم المستمر. كما قدّم الشكر لكل الداعمين والمتبرعين عبر منصة “ساهم”، معربًا عن امتنانه لحكومة جمهورية مصر العربية على التسهيلات التي قدمتها لتسيير عمليات النقل إلى قطاع غزة.