ابيات في عزة النفس

ابيات في عزة النفس

عزة النفس الارتفاع عن مواضع الإهانة، فعزيز النفس لا يسمح لأحد أن يريق ماء وجهه ليبقى موفور الكرامة مرتاح الضمير، ومرفوع الرأس شامخ العينين، متحرراً من ذل الطمع، لا يسير إلا وفق ما يمليه عليه إيمانه والحق الذي يحمله ويدعو إليه.

ينسب لأمير المؤمنين علي ابن أبي طالب _ رضي الله عنه _ قوله في عزة النفس:

أفادتني القناعة كل عزوهل عز أعز من القناعة

فصيرها لنفسك رأس مالوصير بعدها التقوى بضاعة

تحز ربحاً وتغنى عن بخيلوتنعم بالجنان بصبر ساعة

قال آخر:

سأترك ماءكم من غير وردوذلك لكثرة الورّاد فيهِ

إذا سقطَ الذُباب على طعام ٍرفعتُ يدي ونفسي تشتهيهِ

وتجتنب الأسود ورود ماء ٍإذا كان الكلابُ ولغنَ فيهِ

إذا شربَ الأسدُ من خلفِ كلب ٍفذاكَ الأسدُ لا خيرَ فيهِ

ويرتجع الكريم خميص بطن ٍولا يرضى مساهمة السفيه

قال آخر:

صادف غرورك عزة النفس فينيولا خضعت بعزة النفس معذور

شلتك بقلبي واحتضنتك بعيني وزرعت فيك أحلام عن ليالينا نور

ابيك في صدق المشاعر تجيني لكن مع أيامي تماديت بالجور

آسف انا ما أبيك ياللي تبيني وماني على لحق المقفين مجبور

راحت سنين العمر وينك وويني اليوم دوري وباكر لك الدور

أنا عزيز النفس لا ترتجيني مغرور…. دور لك على إنسان مغرور

ياللي علينا بالمحبة تغليت يالله توكل رافقتك السلامة

لاتحسبني بتبعك كان صديت مااتبعك دام الرأس وسطه كرامة

من صد جازيته بصده وصديت ومن يتبع المقفي يقل احترامه

وكانك نويت تذل هالرأس أخطيتوالله لتبطي مانزل من مقامه

أنا ترى لاقفيت ياهيه أقفيت ما عاد ارجع لو تقوم القيامة

أنا بشموخي عن غرامك تعليت ولا خير في حبٍ يذل بغرامه

أنا اعترف اني بحبك تماديت لكن اموت ولا أبيع الكرامة

إغلاق
error: Content is protected !!