غار حراء أشهر المعالم الإسلامية في مكة

غار حراء أشهر المعالم الإسلامية في مكة

غار حراء أشهر المعالم الإسلامية في مكة , يبعد غار حراء مسافة 3.2 كم من مدينة مكة المكرمة، حيث يوجد بأعلى جبل النور، وهو المكان الذي إختلي فيه النبي محمد قبل أن ينزل القرآن عليه، وهو نفسه المكان الذي شهد نزول الوحي لأول مرة على الرسول محمد (ص).

موقع غار حراء:

يوجد غار حراء بشرق مدينة مكة المكرمة، بناحية اليسار لقاصدي جبل عرفات بأعلى جبل النور ،يقع حراء على إرتفاع 634 متر، ويبعد عن الحرم المكي مسافة 4 كم.

يحتوي الغار على فجوة بداخل جبل الإسلام “جبل النور” ،يوجد باب الفجوة ناحية الشمال، ويبلغ طولها 4 أذرع بينما عرضها يبلغ ذراع وثلاثة أرباع، يتسع الغار لخمسة أشخاص فقط يمكنهم الجلوس به في وقت واحد، تبلغ مساحة الكهف نفسه حوالي 3.7 متر “12 قدم” طول، و1.60 م “5×3 قدم” عرض.

يمتاز جبل النور الموجود الغار بداخله لشدة وعورته وإنحداره، ومن أجل الوصول إلى الغراء لابد من الوصول أولا لقمة الجبل، ثم النزول من قمة الجبل لداخل الغار، من يدخل إلى الغار يتجه ناحية الكعبة، كما أنه بإمكان المتواجد فيه مشاهدة مدينة مكة المكرمة، وكذلك رؤية مبانيها.

مكانة غار حراء الدينية :

يمتاز غار حراء بمكانته الدينية الكبيرة لدى جميع المسلمين، وذلك لقدسية المكان، حيث جلس أعظم البشر محمد (ص) بهذا المكان، كما نزل جبريل على رسول الله، وكذلك نزل القرآن الكريم بالغار.

فقبل بعثة رسول الله بفترة من الزمن كان دائما ما يحب الإختلاء بنفسه كي يتفكر في أمر هذا الكون الفسيح، ويتأمل بأحواله المختلفة، لذا فقد وقع إختياره على غار حراء ليكون هو موطن تنفيذ هذه الغاية الشريفة، بحيث يكون بعيداً عن عن أعين الناس، ويتمكن من التأمل والتفكر فيه.

يصعد إلى الغار أثناء الحج ما يقرب من 5000 مسلم كل يوم، من أجل رؤية طبيعة المكان الذي تلقى فيه أشرف الخلق محمد الوحي، ومكان نزول القرآن الكريم في ليلة القدر، فيمكن إعتبار حراء جزء لا يتجزأ من مناسك الحج، حيث يحرص الحجيج على زيارة الكهف من أجل الراحة النفسية والمتعة الروحانية والشخصية، وبرغم قلة المعلومات عنه إلا أنه يظل المكان الذي له قدسيته الخاصة بنفس كل مسلم.

إغلاق
error: Content is protected !!