صحة ضيوف الرحمن في رعاية مختبر المسجد الحرام

صحة ضيوف الرحمن في رعاية مختبر المسجد الحرام

لضمان صحة ضيوف الرحمن يعمل مختبر المسجد الحرام في الهيئة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على التحقق من النتائج والبيانات التحليلية، ويتم ذلك من خلال إجراء تحاليل متعددة بما في ذلك التحاليل الميكروبيولوجية والكيميائية والفيزيائية.

يهدف المختبر إلى تحقيق معايير الجودة وضمان سلامة المياه وخلوها من الشوائب والميكروبات، ومراقبة العناصر الكيميائية، وجودة التمور الموزعة في المسجد الحرام، وكذلك جودة التعقيم للأسطح.

مهمة مختبر المسجد الحرام في استقبال ضيوف الرحمن

يتم فحص المياه عن طريق أخذ عينات من مصادر توفير المياه مثل المشربيات ونقاط التعبئة والخزانات ومحطات التبريد ويتم تعقيم موقع أخذ العينات بالكحول قبل أخذ العينة، وتتم عملية أخذ العينة بطريقة محددة للحفاظ على سلامتها من التلوث الخارجي، ومن ثم يتم وضع العينة في حافظة مخصصة لنقلها إلى المختبر.

بالنسبة للتمور، يتم فحص الوجبات للتحقق من تاريخها وعدم تأثرها بالعوامل الخارجية ويتم أخذ عينات من جميع سُفر ضيوف الرحمن الصائمين المتواجدة في المسجد الحرام ووضعها في حافظة مخصصة ويتم فحص التمور فيزيائياً من حيث الشكل واللون والقوام، ويتم أيضًا فحصها ميكروبيولوجياً للتحقق من جودتها.

أما بالنسبة لفحص الأسطح، يتم أخذ عينات من جميع الأسطح مثل السجاد والمشربيات والسلالم وغيرها ويتم فحصها ميكروبيولوجياً باستخدام جهاز قياس نسبة التلوث بالمسح الفوري، ويتم أخذ المسحة باستخدام قطعة قماش معقمة داخل أنبوب وتُحفظ المسحة لنقلها إلى المختبر في حافظة مخصصة للتحليل الميكروبيولوجي.

يتلقى المختبر عددًا من العينات يوميًا للفحص، بما في ذلك 50 عينة من المياه و20 عينة من التمور ويتم إجراء فحوصات للأسطح بشكل منتظم، ويستخدم العديد من الأجهزة الكيميائية والميكروبيولوجية مثل الإسبكتروفوتوميتر وجهاز قياس الأملاح وجهاز قياس pH وجهاز قياس التوصيل الكهربائي في الماء وغيرها، لتحليل العينات والتأكد من جودتها وسلامتها للحفاظ على صحة ضيوف الرحمن.

تعرف على: تطبيق anb

إغلاق
error: Content is protected !!