كيف أحسن من نفسيتي

كيف أحسن من نفسيتي…لابد أن نعلم جيداً أن لا يوجد أي شخص في هذا العالم يخلو من المشاكل والضغوط النفسية. أحياناً ينتاب الشخص الشعور بالضيق والحزن والاكتئاب. وذلك يعود إلى الكثير من الأسباب و منها ظروف الحياة، التي يمر بها الشخص و يزداد بها سوءاً. فكل البشر لديه ما يكفيهم من الهم والحزن واليأس ما قد تفوق طاقتهم في التحمل. ولكن هناك من يستطيع مواصلة حياته بكل تفاؤل وثقة باللـه عز وجل وهناك من يسقط في حفرة الضيق والاكتئاب والتشاؤم بسوء تعامله مع نفسه؛ وعدم معرفته للعوامل التي قد تحفّزهُ على مواصلة حياته بكل سهولة. فلذلك يجب أن نتعلّم كيف نواجه مشاعرنا السلبية ونكتشف ما يحزنها وما يسعدها ونتعرف على مخاوف النفس وكيف تساعدها على التطور والإنجاز والسعادة. ونحسن من نفسيتنا.

كيف أحسن من نفسيتي

قد يستطيع الشخص مساعدة نفسه في التخلص من التغيرات المزاجية وتحسين الحالة النفسية ، من خلال القيام بمجموعة أشياء ، تساعد الشخص من الخروج من هذه الحالة ، و الشعور بالفرح و السعادة .

التوجّه إلى الله تعالى :
  • التوجّه إلى الله تعالى، والإكثار من الاستغفار والاستماع للقرءان الكريم  حيث يؤدي أداء العبادات في الشعور بالراحة والسكينة للقلب. و نجد أن للاستماع للقران الكريم له تأثير ممتاز جدًا على تحسين الحالة المزاجية وعلاج التقلبات وأنه يؤدى غلى حدوث هدوء وسكينة واستقرار نفسي، إذا ما استمع الشخص الى الشيخ الذى يفضله، وبأسلوب التلاوة الذى يميل إليه.
الاستماع إلى الموسيقى:
  • تساهم الموسيقى في تغيير الحالة المزاجية للشخص وتحسين النفسية، والتخلص من الإجهاد. حيث يُمكن للحن موسيقى هادف أن يبثّ السعادة والطاقة الإيجابية في الإنسان. حيث وجدت الدراسات أنّ بعض أنواع الموسيقي قد تؤدي الى انخفاض ضغط الدم والسعادة.
الإكثار من الضحك:
  • هناك الكثير من الفوائد للضحك، ومن بينها تعزيز المزاج، وتحسينه، وتعزيز عمل جهاز المناعة، وإطالة العمر.
ممارسة التمارين الرياضية:
  • يمكن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أن تساهم في التخلص من الضيق والاكتئاب. فذلك يساعد على إفراز مادة كيميائية مسؤولة عن تحفيز المشاعر الإيجابية والجيدة في جسم الإنسان وهي \”الإندورفين\”، ومن الرياضات التي يمكن القيام بها هي رياضة المشي لبضع مرات في الأسبوع، فهي تشجع الدماغ على إعادة ربط ذاته بالعادات والأفكار الإيجابية.
تقديم مساعدة للأخرين:
  • يجد الكثير في الاهتمام بمشاكل الأخرين ومساعدتهم على حلها و التخلص منها ذلك تجلب شعور داخلي بالسعادة. يؤدي الى طرد مشاعر الحزن ، و يضيف الثقة بالنفس ، والرضا عن النفس أيضاً ، و يعمل على تحويل طاقة الشخص السلبية إلى طاقة إيجابية وفي الواقع، تظهر الدراسات أنّ الأشخاص الذين يمارسون الأعمال التطوعية يشعرون بمستويات أعلى من الصحة والسعادة.
ممارسة التأمل:
  • يعتبر التأمل من الخطوات الجيدة التي تساعد على الحفاظ على الصحة النفسية والعقلية وتزيد من السعادة لدينا. وهذا لأن التأمل يساعد على تحفيز الغدة النخامية. مما يساعد على إطلاق هرمون الأندروفين مما يعزز من الاسترخاء والتقليل من أعراض القلق والاكتئاب والتخلص من التوتر. وكل ما عليك هو التأمل يوميا لمدة عشرة دقائق فقط مع تمارين التنفس.
حافظ على ابتسامتك دائما :
  • أثبتت بعض الدراسات والأبحاث أن قدرة الشخص في أن يحافظ على ابتسامته دائما يساهم في الشعور بالراحة والاسترخاء. وذلك يقلل من الشعور بالتوتر والقلق، مما يساعد على طرد جزء كبير من الطاقة السلبية خارج الجسم. حيث أظهرت احدي الدراسات التي أجريت على مجموعة أشخاص مصابين بالتوتر والقلق أن الأشخاص الذين تمكنوا من المحافظة على ابتسامتهم كانوا أقل توتر وقلقا من غيرهم. فكل ما عليك أن تقوم بالأنشطة التي تجعلك تشعر بالرضا وتجلب لك السعادة.
ممارسة الأنشطة المفيدة:
  • تساعد مواصلة العمل و ممارسة كافة الأنشطة المفيدة التي تسعد الشخص وتساعده في التخلص من ضغوط الروتين اليومي، وتمدّ الشخص بمشاعر السعادة والرضا بعد الانجاز. فالقيام بأي نشاط ، و مهما كان ذلك النشاط ، هذا يساعد على تنشيط الحياة و التخلص من شعور الضيق والحزن .
التعرض إلى أشعة الشمس:
  • حيث يجب تعرض الجسم يوميا إلى أشعة الشمس والتي تمدنا بفيتامين د، وهو من الفيتامينات الهامة التي تساهم عفي إنتاج المواد الكيميائية بالمخ. ومنها الدوبامين وهو من هرمونات السعادة بالإضافة إلى هرمون النورادرينالين، والأسيتيل كولين. والتي يتم تعزيزها ويمكن أيضا الحصول على فيتامين د من خلال تناول الأسماك الدهنية وصفار البيض ومنتجات الألبان، ولكن يعد التعرض إلى أشعة الشمس أهمها لتقوية هرمونات السعادة.
التحدث الى شخص آخر:
  • يمكن أن يساعد التحدث إلى شخص آخر وجهاً لوجه، أو عن طريق الهاتف، أو الدردشة عبر وسائل التواصل الاجتماعي على تحسين المزاج.
الاستمتاع باللحظة الراهنة:
  • إذ ينبغي على الشخص التركيز على اللحظة التي يعيشاها والاستمتاع بها، لأنّ ذلك يساهم في الشعور بالهدوء، ويعيد للمرء التوازن العاطفي.
تفقد النعم:
  • حاول دائما أن تعود نفسك على أن تنظر غلى نصف الكوب المملوء ولا تقصر نظرك على ما تفقده في حياتك فقط بل ركز انتباهك أيضا على الأحداث الجيدة التي تحدث لك والنعم التي أنعم الخالق عز وجل عليك بها وهذا أمر قد يكون صعبا في البداية إلا أنه سوف يساعدك بعد ذلك على التخلص من الطاقة السلبية التي تنتابك بشكل ملحوظ جدا.
تذكر الاحداث السعيدة :
  • من خلال التذكر و التفكير بالمواقف القديمة و السعيدة ، ذلك سوف يرسم الابتسامة على الوجه ، ويخلص الشخص من كافة الضيق ويشعره بالسعادة.
التنفس بعمق وببطء:
  • يساعد التنفس بعمق وببطء على تخفيف التوتر، والهلع، ويعمل على إخراج مشاعر الحزن و الهم من داخلك ، وتحسين المزاج حسب ما أشارت الدراسات. وذلك لأنّ التنفس بعمق يؤثر في عمل الجهاز العصبي والدماغ، ويساعد على الهدوء والراحة. ابدأ بالتنفس بعمق من الآن ، ثم الزفير بانسيابية ، لضمان التخلص من مشاعر الحزن و القلق .

يمكنك مشاهدة كيفية التخلص من نوبات الهلع

تربية حيوان أليف:
  • حيث أكدت الابحاث أن تربية حيوان أليف والاهتمام به واللعب معه لمدة ربع ساعة فقط يزيد من هرمونات السيروتونين والبرولاكتين. بحيث أنه يقلل من هرمون الكورتيزول مما يخفف من التوتر والشعور بالوحدة، والتقليل من الطاقة السلبية التي يشعر بها الأشخاص.
الرقص:
  • تشير الدراسات إلى أنّ الرقص قد يقلل من الاكتئاب، والقلق، والتوتر. كما أنّه يعزز تقدير الذات، وصورة الجسد، وقدرة التكيف، و زيادة الشعور بالسعادة والمرح.
تناول القهوة  والشوكولاتة:
  •  يمكنك تناول القهوة و الشوكولاتة وذلك لتعديل الحالة المزاجية. ذلك وفقا للأبحاث العلمية التي أكدت أن القهوة والشوكولاتة لهما تأثير على تعزيز هرمونات السعادة وتقويتها. وذلك لأن الشوكولاتة لها تأثير على هرمون الأندروفين، فضلا على الفوائد الصحية لها مثل التقليل من الالتهابات وتخفيف معدل ضغط الدم وحماية الشرايين ولهذا يجب أن يتم تناول الشوكولاتة والقهوة.
فيتامين ب:
  • يعد فيتامين ب مهم لإنتاج الناقلات العصبية ومنها الدوبامين والسيروتونين. حيث تساهم في زيادة التركيز والتقليل من نسبة فقدان الذاكرة، بالإضافة إلى أن تناول أنواع فيتامين ب مثل فيتامين ب12 وب6 يساعد على تعزيز المخ وزيادة الشعور بالسعادة. ويمكنك تناول فيتامين ب في الأطعمة المختلفة مثل: الأرز البني والحبوب الكاملة واللحوم والخضروات الورقية والبروكلي وغيرها.
التركيز على الذات:
  • ذلك من الممكن الاستفادة من الوقت والقيام بأمور تولد الشعور بالرضا. وتُساعد على تعديل المزاج مثل الاجتماع مع الأصدقاء، أو ممارسة موهبة جديدة، أو قضاء عطلة في مكان ما، أو قضاء بعض الوقت مع العائلة. هذا التركيز على الذات يُعطي الفرصة لتقييم مكانة الفرد في الحياة والبدء من جديد.

يمكنك مشاهدة أيضاً كيف أعرف أني مريض نفسياً

إغلاق
error: Content is protected !!