ما هي أعراض صعوبات التعلم

ما هي أعراض صعوبات التعلم

ما هي أعراض صعوبات التعلم… هي عبارة عن اضطراب في واحدة أو أكثر من العمليات العقلية أو النفسية الأساسية التي تشمل الانتباه والإدراك ودلالة في اكتساب وتكوين المفهوم والتذكر وحل المشكلة. واستخدام القدرة علي الاستماع واضطرابات في اللغة، أو اضطرابات الكلام، أو القراءة، أو الكتابة، أو التفكير، أو القدرة علي إجراء العمليات الحسابية المختلفة، وخصائص سلوكية معينة. يمكن أن تحدث عند الأطفال الصغار ولكن لا يتم التعرف عليها عادة حتى يبلغ الطفل سن المدرسة  . وتعد هذه الاضطرابات جوهرية بالنسبة للفرد. ويفترض أن تحدث له بسبب حدوث اختلاف في الأداء الوظيفي للجهاز العصبي المركزي. وليست ناتجة بصورة مباشرة عن تأثير إعاقات أخري مثل الإعاقات الحسية أو التخلف العقلي أو الاضطراب الانفعالي. وغير متأثرة بعوامل بيئية مثل الاختلافات الثقافية أو التعلم الغير مناسب. ما أنه قد يصاحبها مشكلات في السلوكيات الدالة على القدرة على تنظيم الذات والإدراك الجماعي والتفاعل الاجتماعي إلي جانب صعوبات التعلم.

ما هي أعراض صعوبات التعلم

يمكن أن نلاحظ لدى الأطفال الذين يعانون صعوبات التعلم. عادة ما يعاني الطفل من أحد هذه الأعراض أو جميعها، والتي قد تشير إلى وجود مشكلة حقيقية لديه. وحل هذه المشكلة يحتاج إلى الكثير من المتابعة من قبل الأهل و المدرسة والي الكثير الكثير من الصبر.

  • صعوبة تذكر أشكال الحروف وأسمائها وكتابتها.
  •  الخلط بين أصوات الحروف المتشابهة، مثل: الحاء والخاء، أو العين والغين.
  •  قلب ترتيب الحروف عند القراءة.
  • زيادة حروف علي الكلمة مش موجودة فمثلا كلمة زي قرأ يقراها قرات او يقرا او مقرأة.
  • صعوبة في التهجئة.
  • التلعثم والبطء الشديد في الكلام الشفهي وتكرار الأصوات بصورة مشوهة أو محرفة.
  • يحذف نقط ويزود نقط في الكلمة مش موجودة.
  • اضطراب في العمليات الذهنية [ الانتباه .. الذاكرة ..التركيز.. الإدراك].
  • صعوبة في حفظ جدول الضرب.
  • مشكلات في تكوين الكلمات بشكل صحيح. حيث يعانون من صعوبة في بناء جملة تقوم على قواعد سليمة.
  • عدم قدرة الطفل على تكوين الكلمات من مجموعة من الحروف.
  • عدم القدرة على نطق كلمة غير مألوفة.
  • التعثر أثناء قراءة الكلمات الطويلة. صعوبة التعرف على الكلمات.
  • القراءة أقل بكثير من المستوى المتوقع لعمر الطفل.
  • صعوبة تمييز الاتجاهات في الكتابة بين اليمين والشمال. وهي صعوبة الإدراك الحركي تتمثل هذه الصعوبة في الخلط بين الاتجاهات، وعدم القدرة على الأداء الحركي التي تطلبها بعض المهمات الدقيقة. كما أن الطفل قد يعاني من ارتعاش بسيط باليدين أو الأصابع أو الأقدام، ويمكن أن يقتصر في استخدامه لليدين على يد واحدة أو جانب معين في الجسم دون مساعدة الجانب الآخر.
  • كتابه الاحرف بشكل متشابك وغير واضح .
  • أخطاء في نقل المعلومات من السبورة أو المعلم .
  • عدم القدرة على إتمام الواجبات في الوقت المحدد.
  • صعوبة العثور على الكلمة الصحيحة أو تكوين إجابات للأسئلة.
  • صعوبة التفكير  التي تقوم على التخطيط وحل المشكلات وبناء الخطط التي تقود إلى تعلم أفضل. والأطفال ذوو صعوبات التعلم يعانون من قصور في هذه العمليات.
  • تجنب الأنشطة التي تتطلب القراءة. واختصار الكلمات الطويلة عند قراءتها.
  • معاناة في ذكر الاشياء المرئية.
  • مشكلات تذكر تسلسل الزمني للأحداث و الأشياء.
  • يكتب الطفل كل ما يرد ف زهنه دون ربط المواضيع ببعضها
  • صعوبة في فهم المسائل الحسابيّة، من معرفة الرموز الحسابية وفهمها، مع وجود صعوبة في أداء عمليات الجمع، والطرح والضرب والقسمة. وصعوبة في إجراء تغيير في المعاملات النقدية.
المظاهر السلوكية
  • عادي وقد يصحبه أحياناً القابلية لشرود الذهن والنشاط الحركي الزائد، فرط النشاط. حيث يرتبط شرود الذهن أو قصور الانتباه بضعف القدرة على التركيز. فالأطفال ذوو صعوبات التعلم يعانون من مشكلات في الانتباه سواء فيما يتعلق بالمثيرات السمعية أم المثيرات البصرية .
  • الصعوبة في فهم التعليمات، والالتزام بها ولا يتذكرها ولا يستطيع الاستفادة من الخبرات التي تعلمها.
  • اضطراب في القدرة الإدراكية الحركية.
  • يعاني من عدم القدرة على الانتباه أو القدرة على تحويل الانتباه أو تغيير السلوك عندما يتطلب الموقف ذلك.
  • التغيرات الانفعالية والمزاجية.
  • الأطفال ذوي صعوبات التعلم يغلب عليهم التصرف باندفاع أو بتهور في حل المشكلات أو الأسئلة. وقد لاحظ الباحثون في هذا المجال أن هناك مجموعة من الأنماط السلوكية التي تظهر لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم والتي تشير إلى وجود صعوبات في عملية التفكير لديهم.
  • قضاء وقت طويل في إكمال المهام التي تتضمن القراءة أو الكتابة.

يمكنك مشاهدة ما هي أسباب عدم النوم ليلاً

أسباب صعوبات التعلم

صعوبات التعلم لا علاقة لها بالذكاء ، فالأطفال المصابون بصعوبات التعلم غالبًا ما يكون مستوى الذكاء لديهم مماثلًا لأقرانهم ، لكن يكمن الاختلاف فقط في طريقة معالجة المخ للمعلومات التي تصل إليه.

غالبًا ما يظهر هذا النوع من الاضطرابات عند الطفل المصاب منذ الولادة ، ولكن يتم التعرف عليها عادة حتى يبلغ الطفل سن المدرسة وهذه بعض العوامل والأسباب التي قد تزيد من فرص ولادة طفل مصاب بصعوبات التعلم أو اكتساب الطفل لصعوبات التعلم أثناء نشأته:

  • الجينات والوراثة.
  • تعاطي الأم لمواد مخدرة أثناء فترة الحمل.
  •  تعرض الطفل لضربة قوية على الرأس.
  • انخفاض الوزن عند الولادة.
  • النقص الحاد في التغذية وسوء التغذية.
  • استخدام النيكوتين والكحول.
  • تعنيف الطفل.
  •  التسمم بالرصاص .
  •  التهابات أو عدوى في الجهاز العصبي المركزي.
  •  الخضوع لعلاجات مرض السرطان.
  •  اخطاء الأمهات بإعطاء الطفل اقراص مهدئة لتنويمه ، بدون استشارة الطبيب .

الاكثر عرضا للإصابة بصعوبات التعلم

  • صعوبات التعلم ليست مرتبطة بمرحلة عمرية دون غيرها بالرغم من أنها تختلف في أعرضها و أشكالها وفق المرحلة العمرية فمثلاً تظهر صعوبات التعلم في مرحلة ماقبل من خلال بعض المظاهر كالجانب الحركي أو تطور اللغة والكلام فقد نجد صعوبة في المهارات الحركية الكبيرة كالمشي والقفز أو الصعوبة في التعبير عن النفس والتواصل مع الآخرين.
    قد تكون نسبة زيادة صعوبات التعلم في الذكور عن الإناث تعود لعوامل بيولوجية بسبب أنهم أقل نضجاً من الإناث حيث أن نمو المراكز العظمية والنمو العصبي لدي الإناث عند الميلاد أسرع من مثيلاتها لدي الذكور بمدة تتراوح بين ٣_٦ أسابيع وقد يصل هذا الفرق في النضج إلي حوالي سنتين.

تشخيص صعوبات التعلم

قد يكون من الصعب تشخيص مرض صعوبات التعلم، إذ ليس بالضرورة أن تتواجد جميع الأعراض عند المصاب، فالأعراض تختلف من حالة لأخرى.

  • ينبغي اعتماد خطة علاجية بإشراك جميع الفاعلين انطلاقاً من الطبيب المعالج والأسرة فالطفل الذي لديه صعوبة في التعلم يحتاج إلى التشجيع المستمر من قبل الأهل من أجل رفع معنوياته، كما يحتاج إلى معاملة خاصة في المدرسة لمراعاة الإشكاليات التي يعاني منها وإعطائه فرصة لاستغلال مهاراته وقدراته العقلية.
  • إذا كنت تشك في وجود صعوبة في التعلم عند طفلك، فعليك أولًا التحدث إلى معلمه حول تقييم طفلك الدراسي.
  • يمكنك استشارة طبيب الأطفال حول أعراض طفلك، الذي بدوره قد يحول طفلك لمراجعة العديد من المتخصصين قبل أن تحصل على تشخيص نهائي، من ضمنهم المختص النفسي، لتحسين ثقة الطفل المصاب بنفسه وتحسين صحته النفسية بشكلٍ عام. ومعالج النطق واللغة.
  • سيقوم المختصون بإجراء مجموعة متنوعة من الاختبارات والتقييمات للوصول إلى سبب المشكلة.
  • إخضاع الطفل لجلسات منتظمة مع المختصون لمساعدته على تجاوز نقاط ضعفه وتحسين مهاراته التعليمية.

يمكنك مشاهدة أيضاً كيف أتخلص من حساسيتي

إغلاق
error: Content is protected !!