شعر عن الأخوة

شعر عن الأخوة

الأخوة

الأخوة كلمة أكبر مما نتصور، فهي تعبر عن صوت لا شعوري نصدره عندما نشعر بالألم !! يا ترى ما السر في قول كلمة (أخ) عند الشعور بالألم أو الشعور بالتعب أو حتى المرض؟ إنّ هذه الكلمة محفورة في العقل الباطني والذي يعتبر أن الأخ هو السند في الأوقات العصيبة، فكم من طفل مات والداه وتربى بين يدي أخيه الكبير، ولا يعرف الإنسان قيمة الأخ إلّا في حالة الفراق، فبالفراق يشعر الإنسان بقيمة ما فقده بإحساسه بالفراغ العاطفي الكبير الذي من شأنه أن يبعده عن الآخرين، وفي هذا السياق بالتحديد تكثر الكلمات والأشعار، وكم من أخ لك لم تلده أمك، فما بالك بأخيك الذي من بطن أمك، تفكر في معاني هذه الأشعار لعلك تأخذ الأخوة الصادقة بعين الاعتبار، فالأخوة هي أغلى ما تملك العائلة:

شعر عن الأخوة

قيل في الأخوة الحسنة التي في التحامها تزيد قوة الفرد وفي فرقة الأخوة تذهب قوة الجماعة:

وما المرء إلّا بإخوانه

كما تقبض الكف بالمعصم

ولا خير في الكف مقطوعة

ولا خير في الساعد الأجذم

شعر عن عذر الأخ على أخطائه ومسامحته وعدم الفصح عنها:

أعذر أخاك على ذنوبه

وأستر وغط على عيوبه

وأصبر على بهت السفيه

وللزمان على خطوبه

ودع الجواب تفضلاً

وكل الظلوم وإلى حسيبه

واعلم بأن الحلم

عند الغيظ أحسن من ركوبه

شعر يبيّن معنى أن تكون الأخوة في الصداقة الحسنة:

إنّ أخاك الصديق من لن يخدعك

ومن يضر نفسه لينفعك

ومن إذا ريب زمان صدعك

شتت نفسه ليجمعك

شعر يبيّن أن ّالأخ المثالي هو الذي يفرح معك وبقربك منه، ويحزن لحزنك وبعدك عنه:

أخوك الذي إن سرك الأمر سرّه

وإن غبت يوما عنه ظل حزين

يقرب من قربت من ذي مودة

ويقصي الذي أقصيته ويهين

أخي وصفيي فرق الدهر بيننا

بكره ولكن لا عتاب على الدهر

تصبر على جنب الخوان مبصراً

تصبر بحاجات المجاور والصهر

أبل الرجال إذا أردت إخاءهم

وتوسمن إخاءهم وتفقد

فإذا وجدت أخا الأمانة والتقى

فيه اليدين قرير عين فاشدد

كم صديق في الرخاء مساعد

وإذا أردت حقيقة لم توجد

إغلاق
error: Content is protected !!